منبر الجمهورية
-
غبار التطرف لن يغطي الحقيقة2 تموز / يوليو 2015محمد صبرا
” إني أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطريق
يرجو صديقا في الفلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضوءها ويخاف تخدعه البروق
بل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتام
لا يستطيع الانتصار
ولا يطيق الانكسار ”
ربما كان هذا المقطع الجميل من قصيدة إيليا أبو ماضي ” المساء ” يشكل تكثيفا رمزياً لما تعيشه شعوب الربيع العربي بعد خمس سنوات من حراكها وتضحياتها ، لقد اختلط المشهد كثيرا على المتعجلين بقطف ثمار الثورات ، وبات البعض يتساءل هل ما قمنا به هو الصواب ، لقد أفرز الربيع العربي حالة غير مسبوقة من انفلات التطرف الكامن في بطون الكتب القديمة وخروجه هذه المرة ليمارس كل مقولاته الفظيعة على الأرض ، هذه الحالة التي أربكت ثورات الشعوب وجعلتها تظهر وبشكل خادع وكأنها حركة ارتدادية للخلف ، إنه المأزق الكبير بين عدم القدرة على الانتصار الكلي وفق أهداف الثورات وبين عدم إمكانية الهزيمة أيضا ، ولذلك يبدو المشهد شديد القتامة لمن ينظر لظاهر الأمور دون استبصار جوهرها الحقيقي .
لقد قامت الثورات ضد نظم سلطانية حاكمية تجذرت في قعر المجتمعات العربية وصاغت بنيتها الأساسية من خلال عملية تلفيق كبرى تشي بأن هذه السلطات حداثوية تسعى لتمثّل قيم العصر وتنبذ العلاقات التقليدية ،لكن الحقيقة أن هذه السلطات أكثر تمثلا لقيم الحكم القروسطي المملوكي وإن قامت بعملية تحديث لوسائل قمعها وسيطرتها على حركة المجتمع .
فالمجتمعات التي شهدت ثورات الربيع العربي ما زالت تعيش المرحلة المملوكية بكل تجليّاتها وبناها الإدارية والسلطوية الحاكمة ، لقد جاء المماليك باعتبارهم مجاميع عسكرية محاربة هدفها القتال وحماية الحدود ، لكن هذه المجاميع وجدت أنها قادرة على الحكم واستثمار خيرات المجتمعات لصالحها الخاص ، وهنا تحالفت مع القوى المجتمعية التقليدية وأنتجت ما يقارب ألف عام من نمط الحكم المملوكي الذي يدعي الجميع أنه انتهى منذ الاحتلال العثماني للعالم العربي .
إن تحليل بنية السلطات الحاكمة في دول الربيع العربي يدل وبشكل قاطع أن هذه السلطات العسكرية لا تشبه أي نمط حكم سوى الحكم المملوكي بكل أدواته ووسائل تدخله وحتى علاقاته البينية المتمثلة بتحالفات مافيوزية ناهبة لخيرات المجتمع والقائمة على توازنات القوة الخفية التي لا يعرف بالضبط من يمسكها .
لقد رفعت هذه السلطات جميعا في بداية حكمها شعار تصفية آثار الاستعمار الكولونيالي للشرق والتصدي لأطماع الامبريالية الغربية ، وهي في هذا السياق حافظت على البنية المجتمعية والفكرية المنتجة للتأخر من خلال شعارها رفض التغريب والحفاظ على الأصالة ، أو كما عبر عن ذلك المرحوم ياسين الحافظ في كتابه الهزيمة والأيديولوجيا المهزومة حيث قال : ” تحت شعار أن الاستعمار هو وحده مصدر البلايا والفساد والتأخر ، أُعيد الاعتبار للمجتمع العربي التقليدي ماقبل الكولونيالي ، وكرست مجددا قيمه وعاداته ، ومُثلنت ( أي رفعت إلى مرتبة مثل أعلى ) تصوراته ومفاهيمه ، متجاهلين وجاهلين في آن أكثر من ألف عام من تاريخنا المملوكي والعثماني ، والتي رزح تحت وطئها شعبنا ، من هنا انبثق شعار العودة إلى الأصالة ، الذي جاء نقضا ونفيا للنزاعات الرامية إلى تبني وتمثل المناهج والقيم التي صاغت العصر الحديث ، فحولت عملية التقدم إلى سيرورة نحو الماضي ، ودعي الشعب العربي إلى اقتحام المستقبل وعيونه شاخصة إلى وراء ” .
إن عملية التخيير التي تجري الآن في خضم الربيع العربي بين نظم الحكم الاستبدادية وبين نظم حكم إسلاموية ماضوية هي عملية تخيير زائفة ومضللة ، فلا فارق في الجوهر بين هذه النظم وبين ما يتم إخافة المجتمعات العربية منه .
وفي حالتنا السورية تتم عملية التخيير هذه بشكل فاقع وحاد من خلال ترك داعش تنفذ مشروعها السلطوي في جزء من الوطن ، وكأننا أمام نظامين مختلفين واحد ينتمي للماضي هو ” داعش ” والآخر ينتمي للحاضر هو ” بشار ” .
هذا التخيير وقع البعض فيه و بدؤوا يترددون في خياراتهم الثورية ، بل ويهولون من نتائج سقوط النظام والتي تعني برأيهم أن نموذج داعش وشبيهاتها هو الذي سيسود .
إن تحليل البنية الأساسية القائم عليها مشروعي داعش وبشار للسلطة يدل على أن الفارق بين المشروعين ليس جوهريا كما نظن بل هو في الشكل الخارجي فقط .
كلا المشروعين يسحقان الإنسان ويلغيان أي وجود حقوقي او معنوي له ، كلا المشروعين مارسا القتل للمخالفين في الرأي ،كلا المشروعين لا يقبلان الاحتكام لإرادة الشعب ، وكلا المشروعين ينظران لنفسيهما باعتبارهما يملكان الحقيقة المطلقة ، يجب أن لا ننسى أن نظام بشار قتل إثني عشر ألفا من المعتقلين في السجون بتعذيب وحشي يمكن لنا أن نتخيل حجمه وإن لم يتم تصويره وبثه على اليوتيوب كما تفعل داعش في جرائمها .
إن جرائم داعش وشبيهاتها يجب أن لا تجعلنا نتوه في مفاضلة غير صحيحة بينها وبين نظام حكم في جوهره داعشي أكثر من داعش نفسها .
إن الثورة في حقيقتها كفعل اجتماعي هي ثورة ضد المفاهيم والقيم المملوكية التي ما زلنا نعيش فيها ، وبها ، وبهذا المعنى فإن الثورة ضد نظام بشار تعني بالضرورة الثورة ضد كل ما هو موروث من قيم الحكم السلطانية ، تعني تبني قيم الدولة الحديثة بكل ما تتضمنه من منظومات قانونية حامية للحقوق وميسّرة لتجليها الواقعي ، وتعني أيضا تبني منظومة العقلانية بكل ما أفرزته من نتائج على مستوى العلوم والمعارف والاجتماع السياسي .
إننا نشهد اليوم حالة تكامل طبيعية بين تطرف أسود واستبداد مجرم ، وبعيدا عن نظرية المؤامرة وأن الذي خلق التطرف هو الاستبداد ، فإن التكامل بين المشروعين المتطرف والاستبدادي ينبثق من أن كلا المشروعين ينبعان من نفس الجذر الثقافي والفكري وينهلان من نفس الأسس المتمثلة بقيم الحكم المملوكي واساليب إدارته للاجتماع السياسي للمجتمعات العربية .
إن هذه التكاملية بين المشروعين والتي تبرز في المنافسة بينهما على السيطرة على المجتمعات تثبت أننا ما زلنا بحاجة لتقعيد الثورة وفق ما طالب به المواطنون وليس وفق ما نظّرت له النخب السياسية والفكرية التي تنتمي إلى عقلية الحكم المملوكي وإن تغيّرت أزياؤها وشعاراتها وألوان الريات التي تحملها .
فلا يوجد فارق بين مثقف أو سياسي يساري يحمل علما أحمر وبين مثقف أو سياسي إسلامي يحمل علما أسود ، فكلاهما لا يؤمنان بحق المواطنين بالسيادة على قرار حياتهما وكلاهما يسندان فعل التفكير نفسه لمنظومة غيبية متعالية عن الناس ، في الحالة الدينية يتم إسناد منظومة القيم والتفكير إلى السلف الصالح ، وفي الحالة اليسارية يتم إسنادها أيضا إلى الأيديولوجيا الصالحة التي أنتجها الآباء الصالحون ايضا .
كلا المشروعين يلغيان فكرة الدولة القائمة على المواضعة الاجتماعية في إنتاج سلطة تحظى بالمشروعية من خلال آليات انتخابها ومن خلال غاية وجودها وهدفه وأدوات ممارستها ، كما أن كلا المشروعين يرفضان التعيين الواقعي لمنظومة الحقوق الفردية التي يجب أن يستند إليها بناء السلطة بحيث تكون السلطة سلطة الفرد وليست سلطة على الفرد .
إن الثورة في سورية هي نقيض المرحلة المملوكية أيا كان اسم الحاكم وشعاره الذي يرفعه ، هي ثورة ضد أبو ” حافظ الأسدي ” مثلما هي ثورة ضد أبو ” بكر البغدادي ” ، وهي ثورة ضد إلغاء صوت الناس باسم المقدس كما هي ثورة ضد إلغاء صوت الناس باسم الأمة أو المقاومة أو الوطن .
إن الثورة في سورية هي ثورة لإنتاج الدولة الوطنية القائمة على المواطن الفرد والتي تفقد صفتها في حال بقي مواطن واحد خارج السياق العام المجرد لبنية السلطة .
وبالتالي فإن التخيير بين نظامي الاستبداد السياسي أو الديني هو تخيير بين ألوان الرايات وشكل الأزياء فقط ،وليس تخييرا بين منظومتي حكم ، ثورتنا ضد العصر المملوكي وهي فرصتنا الوحيدة للخروج من الأمس إلى الراهن اليومي وفق قيم العصر الذي نعيش فيه من دون أن نعيشه .
أخبار الساعة
تنظيم الدولة يبث صورا لمقاتليه في الزبداني
/بواسطة editor1إسرائيل تناقش مشروع قانون لإعدام فلسطينيين
/بواسطة editor1بوكو حرام تتبنى هجومين بتشاد ونيجيريا
/بواسطة editor1مساع أميركية لتفريغ الفلوجة من سكانها بذريعة الحرب
/بواسطة editor1فلسطينيو سوريا.. واقع أليم ومستقبل غامض
/بواسطة editor2مبنى البحوث بقبضة مقاتلي المعارضة بحلب
/بواسطة editor2مقاتلون أجانب تحت راية الأكراد بسوريا
/بواسطة editor2أزمة الديون اليونانية: البرلمان يصوت على خطة إنقاذ جديدة
/بواسطة editor1استئناف المحادثات النووية الإيرانية بعد تجاوز المهلة
/بواسطة editor1تسعة قتلى في هجومين على فندقين في مقديشو
/بواسطة editor1خفر السواحل التونسيون ينتشلون جثث 27 مهاجرا في اقل من اسبوع
/بواسطة editor1مقتل ثمانية اشخاص برصاص بوكو حرام في نيجيريا
/بواسطة editor1مقتل 11 عراقيا و20 عنصرا من “داعش”
/بواسطة editor1دي ميستورا يبحث الأزمة السورية في القاهرة
/بواسطة editor15500 تونسي يلتحقون بتنظيمات إرهابية والسلطات تمنع 15 ألفا
/بواسطة editor1ويكيليكس: وكالة الأمن القومي تتجسس على ألمانيا منذ عقود
/بواسطة editor1عشائر سوريا.. ائتلاف بجناح عسكري ودعم عربي ودولي
/بواسطة editor1المعارضة تشن هجوما مضادا في الزبداني
/بواسطة editor1براميل متفجرة توقع عشرات الضحايا بحلب
/بواسطة editor1الهند وباكستان تنضمان لتكتل شنغهاي الإقليمي
/بواسطة editor1أكثر من 100 عنصر من قوات الأسد بتدمر في قبضة “داعش”
/بواسطة editor1قوات الأمن تقود الدواعش إلى “كماشة الموت” في الأنبار
/بواسطة editor1على خطى داعش.. الحشد الشعبي ومعسكرات للأطفال
/بواسطة editor1“داعش” والنظام السوري وجهان لعملة واحدة
/بواسطة editor1مقترحات دولية جديدة بشأن سوريا
/بواسطة editor1تحطم “درونز″ إسرائيلية قبالة طرابلس لبنان
/بواسطة editor1مقتل قيادي بارز بالقاعدة في اليمن
/بواسطة editor1المتمردون يواصلون خرق الهدنة بقصف عدن
/بواسطة editor1قتيل و4 جرحى بانفجار القنصلية الإيطالية وسط القاهرة
/بواسطة editor1خروقات وغارات في الساعات الأولى للهدنة بمدن يمنية عدّة
/بواسطة editor1الزبداني: النظام من القوة الخشنة إلى القوة الناعمة
/بواسطة editor1سلاح المقاطعة يصدّع الجبهة الداخلية الإسرائيلية
/بواسطة editor1بوغدانوف”… على المعارضه التفكير بمكان يلجأ إليه الأسد
/بواسطة editor1“كر وفر” في الحسكة بين النظام والتنظيم و”الاتحاد الديمقراطي”
/بواسطة editor1حصيلة أولية.. 29 شخصا في مجزرة بمنطقة “الباب” في حلب
/بواسطة editor1-
رسالة حزب الجمهورية إلى أبناء القنيطرة وحوران سهلاً وجبلاً20 حزيران / يونيو 2015اللجنة التنفيذية لحزب الجمهورية
يا أهلنا في ربوع القنيطرة الصامدة
يا أهلنا في سهل حوران الأبي
يا أهلنا في جبل العرب الأشم
أيها السوريون
ايها الرجال الرجال
أيها الفرسان .. أيتها الفارسات
لقد اختبرتكم السنون، وعرف عودكم الصديق والعدو، فكنتم أشداء في ساحات الوغى، رحماء بالضعيف، لم تنحنِ هاماتكم أمام بطش محتلٍ أو جبروت حاكم أو رعونة ملتاث بالسلطة.
كنتم على الدوام سياجاً للوطن، وصخرة ينهض عليها استقلال أرضنا وإرادتنا، فمنذ الانعتاق الأول من الحكم العثماني الذي بدأ من جنوب سورية، وحتى الثورة السورية الكبرى ضدّ المستعمر الفرنسي، كنتم صانعي الحرية والمنافحين عن الكرامة الوطنية.
يا أهلنا
لقد أذاقت طغمة الحكم وطننا مرارة الظلم والقهر سنوات طوال، وكانت طغمةً مستبدة وفاسدة ومفسدة، نهبت مقدرات الوطن، وسرقت قوت المواطنين، أذلت الناس وكسرت في أنفسهم بريق الأمل بغدٍ أفضل لأبنائهم، لكن التاريخ كان مصراً أن تكون الصرخة الأولى من حوران، صرخة الحرية التي تنشد الخير للجميع، وتنادي بسورية لجميع السوريين يعيشون فيها بكرامة وحرية لا يفرقهم دين أو مذهب، ولا يفصل بينهم عرق أو لغة.
يا أهلنا
سورية اليوم توشك على التفتت والزوال بفعل هذه الطغمة التي مزقت نسيجنا الوطني، وألبت السوريين على بعضهم بعضاً، وخوّفتهم من بعضهم بعضاً.
إن إرادتكم هي القادرة على إنقاذ سورية، وعلى استعادة وطننا، فلا حياة لنا إلا في وطن واحد موحّد، حر وكريم وأبي، ينعم فيه الجميع بالمساواة الكاملة.
فالامتحان اليوم كبير جداً، وهو امتحان لكم أولاً، ولجميع السوريين ثانياً.
لقد نجح آباؤكم وأجدادكم في امتحان الاستقلال والسيادة، واليوم كلنا ثقة أنكم ستنجحون في امتحان الحرية والكرامة والمساواة.
يا أهلنا
لقد تكشفت اللحظة الراهنة عن قوى الشر التي تتربص بكم، وتريد أن تزرع الفتنة بينكم، فلا تسمعوا للمحرضين الذين يدفعونكم دفعاً للاقتتال تحت مسميات شتى.
معركتكم اليوم هي معركة الكرامة والحرية، ولا كرامة للجبل إن لم ينعم السهل بها، ولا كرامة لحوران إن لم تنعم القنيطرة بها، ولا كرامة لأحد إن لم تكن لجميع السوريين، فكرامتنا واحدة لا تتجزأ، وحريتنا واحدة لا تتجزأ.
إن سورية بكاملها تتطلع اليوم إلى جنوبها، فمن هذا الجنوب سنبني وطن الحرية والمساواة، وسنصون الوحدة الوطنية.
ندعوكم اليوم إلى أن تكونوا، كما الأجداد، يداً واحدة وعائلة واحدة، تقاتلون قوى الظلم والظلام صفاً واحداً، فارفعوا راية الحرية، وسيروا نحو سورية الجديدة، سورية الحرية والكرامة.
اللجنة التنفيذية لحزب الجمهورية 20 حزيران / يونيو 2015
-
مشروع مقترح من حزب الجمهورية: ميثاق عمل للفصائل العسكرية في سورية16 حزيران / يونيو 2015اللجنة التنفيذية لحزب الجمهورية
- سورية .. فرصة سانحة وعقبات27 أيار / مايو 2015اللجنة التنفيذية لحزب الجمهورية - المكتب السياسي
- تهنئة إلى السوريين في فصحهم المجيد12 نيسان / أبريل 2015
- رسالة من حزب الجمهورية إلى القوى السياسية السورية30 آذار / مارس 2015
- من الحسكة .. إلى حلب.. والسلمية.. والسويداء: الدم واحد وإن اختلفت أزياء الضحايا23 آذار / مارس 2015
-
التقرير الثالث للوحدة التنظيمية لحزب الجمهورية في الغوطة الشرقية (الفترة من 1 -6 تموز 2015)11 تموز / يوليو 2015حزب الجمهورية
تقرير عام:
في يوم 30/ 6/ 2015 اصدر القاضي العام الشيخ أبو سليمان طفور كتاب إلى قيادة جيش الاسلام يطالب فيها القيادة في جيش الاسلام بالإفراج عن صبحي الخولي وأنس الخولي وباقي المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية الاحداث الأخيرة والتظاهرات في البلدة .
في يوم الاربعاء 1/ 7/ 2015 وعلى خلفية الاعتقالات التي طالت عضو مكتب الخدمات الاستاذ صبحي الخولي مع ابنه أنس أصدر مكتب الخدمات الموحد في الغوطة الشرقية بيان ادانة وطالب قيادة جيش الاسلام بالأفراج الفوري عنهم يذكر أن قيادة جيش الاسلام اعتقلت أنس الخولي على خلفية تصويره لمظاهرت خرجت في الاسبوع الاخير من شهر حزيران طالبت المظاهرة بالأفراج عن المعتقلين الموجودين بسجن التوبة واحالة ملفاتهم للقضاء الموحد واتهم انس من قبل قيادة جيش الاسلام وبورقة مسربة وصلت الينا أن خلفية اعتقاله تعود لصلاته بداعمي جيش الامة واتهم أنس أنه من داعش وانه متورط بقضية اطلاق النار على القيادي في جيش الاسلام (جند التوحيد)في مسرابا أبو النور طبرنين, و في نفس اليوم اصدر القضاء الموحد قرار اخلاء سبيل 65 موقوف من جيش الامة اعتقلوا اثناء الحملة التي شنها جيش الاسلام في يوم 4/ 1/ 2015 واعتقل على خلفيتها كل اعضاء وعناصر جيش الامة وحدث اشتباكات أثناء الحملة بين الطرفين استمرت قرابة ال6 ساعات قتل عدد من العناصر من الطرفين وتفجير سيارة مفخخة على حاجز قريب من منطقة النازحين .
في يوم الخميس 2/ 7/ 2015 لوحظ انتشار أمني وتدعيم للحواجز الفاصلة بين مدن وبلدات الغوطة الشرقية نفذ هذا الانتشار جيش الاسلام وفيلق الرحمن وتأتي هذه الخطوة بعد دعوات للخروج بمظاهرات كبيرة بعد صلاة الجمعة في عدد من مناطق الغوطة الشرقية ,وفي نفس اليوم وبعد صلاة التراويح خرجت مظاهرة ضخمة في كفر بطنا طالبت بفتح جبهات الغوطة وكسر الحصا ومحاسبة التجار .
وفي يوم الجمعة 3/ 7/ 2015: انتشر عناصر جيش الاسلام بعد صلاة الجمعة في مدينة دوما ومسرابا وحمورية وذلك تحسبا لخروج مظاهرات مناوئة له , وأما في بلدة زملكا منع الشيخ ماهر شاكر أبو عروة دكتوراه بالشريعة الاسلامية منع من الخطابة ف مسجد أبو سعيد الخدري تم تطويق المسجد من قبل كتيبة سيف الاسلام التابعة لجيش الاسلام ومنع من دخول المسجد وخطب فيهم شيخ تابع لجيش الاسلام يذكر أن أبو عروة منتسب للاتحاد الاسلامي لاجناد الشام فقام على اثر هذه الخطوة بالخطبة خارج المسجد مما دفع عناصر كتيبة سيف الاسلام لاعتقال الشيخ أبو عروة مع 4 أخرين ودام الاعتقال 5 ساعات ختى تدخل وجهاء المدينة وعدد من المشايخ والقادة بحل الخلاف واصدر بعدها جيش الاسلام كتاب اعتذار للشيخ أو عروة .
شهد يوم السبت 4/7/ 2015 اشتباكات عنيفة على جبهة جوبر وشارك بالعملية التي سميت نفحات بدر كل الالوية المنضوية تحت ظل القيادة الموحدة وأدت هذه الاشتباكات إلى استشهاد شهيد من كفربطنا وشهيد من بلدة جسرين و20 جريح .
في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء استمر ت الاشتباكات في جبهة جوبر وقصف جوبر بأكثر من 15 غارة بالطيران الحربي على اثر هذه المعركة وحتى الان لايوجد نتائج ملموسة للعملية سوى تفجير معمل الصابون في حي جوبر .
أسماء الشهداء الذين ارتقوا حتى تاريخ كتابة هذا التقرير:
فارس شهاب غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق دوما 06/07/2015 اطلاق نار علاء معتوق مدني ذكر – بالغ ريف دمشق عين ترما 05/07/2015 قصف ريم خالد بدوية مدني أنثى – طفلة ريف دمشق عين ترما 05/07/2015 قصف مجهول الهوية 1 مدني ذكر – بالغ ريف دمشق عين ترما 05/07/2015 قصف مجهول الهوية 2 مدني ذكر – بالغ ريف دمشق عين ترما 05/07/2015 قصف مجهول الهوية 3 مدني ذكر – بالغ ريف دمشق عين ترما 05/07/2015 قصف مجهول الهوية 4 مدني ذكر – بالغ ريف دمشق عين ترما 05/07/2015 قصف سامر محي الدين أنيس مدني ذكر – بالغ ريف دمشق جسرين 04/07/2015 قصف ابراهيم الجواد غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق جسرين 04/07/2015 اطلاق نار محمد النونو “الرفاعي” غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق كفربطنا 04/07/2015 اطلاق نار ماجد سامي بركات غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق العبادة 04/07/2015 اطلاق نار أحمد سرحان مدني ذكر – بالغ ريف دمشق العبادة 03/07/2015 اطلاق نار رضوان تيسير الخنشور غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق دوما 02/07/2015 اطلاق نار حياة حسن الحبلانة مدني أنثى – طفلة ريف دمشق دوما 02/07/2015 غير ذلك ماجد عرفات مدني ذكر – بالغ ريف دمشق دوما 02/07/2015 قصف محمد علي وحيد القلاع غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق العبادة 02/07/2015 اطلاق نار أدهم شفيق الأقرع غير مدني ذكر – بالغ ريف دمشق العبادة 02/07/2015 اطلاق نار أحمد المبارك مدني ذكر – بالغ ريف دمشق أوتايا 02/07/2015 قصف مجهول الهوية مدني ذكر – طفل ريف دمشق المرج 02/07/2015 تفجير رفيقة مصطفى الدج مدني أنثى – بالغة ريف دمشق دوما 01/07/2015 قصف الجوي محمد بسام سعيد مدني ذكر – بالغ ريف دمشق التل 01/07/2015 اعتقال – تعذيب عبد القادر كيلاني مدني ذكر – بالغ ريف دمشق العتيبة 01/07/2015 قصف أسامة عبد العزيز قلاع مدني ذكر – طفل ريف دمشق العبادة 01/07/2015 قصف تقرير الضحايا:
– يغطي هذا التقرير الاسبوعي الفترة الواقعة ما بين الأحد 01/07/2015 وحتى الخميس 06/07/2015مـ .
- – هذا التقرير لا يغطي ضحايا جيش النظام ومن يسانده من ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وما يسمى جيش الدفاع الوطني.
- – هذه الأرقام والإخصائيات لا تعتبر نهائية وإنما تتعرض للتدقيق باستمرار.
ضحايا الاسبوع:
استطعنا توثيق مصرع (22) ضحية، منها (5) ضحايا مجهولة الهوية، أي بنسبة (22.72%) في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية.
توزع الضحايا يحسب المدن والبلدات في الغوطة الشرقية:
شهدت بلدة عين ترما العدد الأكبر من الضحايا الذي بلغ (6) ضحية أي بنسبة (27.27%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة العبادة والتي بلغ عدد ضحاياها (5) ضحايا أي بنسبة (22.72%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها مدينة دوما والتي بلغ عدد ضحاياها (5) ضحايا أي بنسبة (22.72%) من مجموع عدد الضحايا. ومن ثم تلتها بلدة جسرين والتي بلغ عدد ضحاياها (2) ضحية أي بنسبة ( 9.09%)، تلتها بلدات العتيبة المرج أوتايا كفر بطنا شهيد واحد في كل منها .
توزع الضحايا حسب أسباب الوفاة:
بلغ عدد الضحايا الذين قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة (8) ضحايا، ونسبتهم (36.36%). وبلغ عدد ضحايا القصف بالصواريخ والهاون (11) ضحايا أي بنسبة (50%).
وهناك أيضاً ضحية واحدة سقطت من جراء تفجير، وضحية سقطت بسبب قصف الطيران الحربي، وضحية سقطت بسبب سوء الوضع الصحي.
8 1 11
الشهداء بحسب الجنس والفئة العمرية
-
تقرير الوحدة التنظيمية لحزب الجمهورية في الغوطة الشرقية (الفترة من 25- 30 حزيران 2015) 6 تموز / يوليو 2015
-
تقرير من الوحدة التنظيمية لحزب الجمهورية في الغوطة الشرقية حول الأوضاع العامة في مناطق الغوطة15 حزيران / يونيو 2015
- حزب الجمهورية يصدر نشيده الرسمي “الزمن الجديد”4 أيار / مايو 2015
-
مشاركة للحزب في مهرجان “قلوبنا خيامهم”21 آذار / مارس 2015
كلمة التحرير
-
الثلاثي القاتل21 حزيران / يونيو 2015حازم نهار
الانتشاء بالقوة الظرفية
في أثناء خدمتي العسكرية، جلسنا مجموعة من الضباط المجندين والمتطوعين، وبوصفي “المثقف” بينهم، من دون ادعاء أو فضيلة، كانوا يوجهون حديثهم إلي، خصوصاً أنني بدأت خدمتي العسكرية وهم على علم مسبق بأنني “معارض” لـ “النظام الحاكم”.
ما بين الكلام الهزلي والجدي صدرت من أحد الضباط “المعتزين” كثيراً بأنفسهم، والذي يشعر في قرارة نفسه أنه مالك البلد وما عليها، عبارة “نحن من يصنع التاريخ”، ودقّ على صدره بعنفوان، ثم نظر في عيني مباشرة منتظرًا ردّة فعلي البطيئة نوعاً ما، فاضطُره صمتي إلى أن يسألني مباشرة: أليس ذلك صحيحاً يا دكتور؟
أجبته بوضوح: لا. كان وقع الجواب مثل انسكاب سطل من الماء البارد عليه. أصرّ على معرفة رأيي، فأجبته: “التاريخ يصنعه العقلاء وليس الأقوياء”، فهزّه هذا الكلام وبدا عليه التوتر. وتابعت شارحاً رأيي: الأقوياء يصنعون التاريخ لفترة وجيزة من الزمن، حدودها هي حدود قوتهم، بينما العقلاء يبنون دولاً وعلماً وفكراً وفناً وأدباً يبقى أبد الدهر. لا أحد يذكر من كان رئيس وزراء مصر قبل مئة عام أو خمسين عاماً من دون أن يتعب نفسه أو يكون متخصصاً في التاريخ أو السياسة، لكن معظم الناس يعرف أم كلثوم؛ ويجد معظمنا صعوبة في تذكر اسم قائد الجيش في لبنان قبل خمسين عاماً، لكن معظم الناس يعرف فيروز.
بالطبع لم أكن لأنكر دور القوة في صناعة التاريخ، لكن ردّي كان محمولاً على فكرة “تنفيس″ ذلك الضابط المنتشي بقوته، خصوصاً مع شعوره، ضمناً وعلناً، بأنه من ملاك البلد.
لكن يبدو أن الانتشاء بالقوة ظاهرة عامة، فمعظم العاملين في حقلي السياسة والثقافة في سورية، اليوم، يبنون خطابهم السياسي بالاستناد إلى مقدار القوة المتوافرة بين أيديهم. وخطابهم هذا تشتد وتيرته أو تضعف استناداً إلى تغير موازين القوى. بالنسبة لنا نقول إن الرؤى السياسية التي تستند إلى القوة الظرفية لا يُعتد بها، فهي متغيرة بتغير موازين القوى، وهذه القوة لا تبني أوطاناً ودولاً ومجتمعات، خصوصاً عندما تكون مقصورة على الذراع العسكرية. هي ليست أكثر من رؤى منفعلة أو منتشية بما لديها من قوة لحظية أو بحكم وضعها الجديد في المعادلات الدولية والإقليمية الحالية.
للأسف، هناك الكثير من القوى والفئات المجتمعية في سورية كان لها طموحات محدّدة قبل الثورة السورية، لكنها تغيرت بشكل غير منطقي، خلال السنوات الأربع الماضية، استناداً إلى ما حصلته من قوة عسكرية تدريجياً، وباتت سورية آخر همها، وهي تعمل وفقاً لمقولة “أنا ومن بعدي الطوفان”. لطالما كانت مثل هذه الممارسة السياسية خراباً على الجميع، والتاريخ شاهد كبير على ذلك.
اللاعقلانية السياسية
كارثة الانتشاء بالقوة الظرفية تزداد خطورة عندما تترافق باللاعقلانية السياسية. فقد بتنا اليوم نشهد وجود الكثير من “الأقوياء”، لكن مع قلة في العقلاء. القوة المتوافرة لدى البعض ينقصها الكثير من العقل، فمن دونه تتحول القوة عبئاً على أصحابها، وربما تقتلهم قبل غيرهم في لحظة من اللحظات أو عندما تتغير موازين القوى أو العلاقات الإقليمية والدولية في لحظة أخرى.
الخطاب السياسي الذي يريد ترسيم الحدود بالدم، انطلاقاً من وافر القوة لديه وإنجازاتها الميدانية على الأرض، ليوسع من خريطة دويلته أو إمارته أو كانتونه أو حارته، فإنما يؤسس اليوم لحرب دائمة، هي حرب الجميع ضد الجميع، لأن الحدود التي ترسم بالدم ستظل تجر المزيد من الدم، ولن تخلق الاستقرار والطمأنينة لأحد، بل ستنشر حقداً وكراهية مستمرين.
هذه الحدود مصطنعة في رأي الجميع، وهذا صحيح. وكانت في كثير من الأحيان قاسية، لكن لا أدري حقاً إن كان هناك دولة واحدة في العالم حدودها ليست مصطنعة، فحدود معظم الدول تغيرت عبر التاريخ، وستظل تتغير، وللجميع أسانيدهم “التاريخية” المختلفة عندما يتحدثون عن الحقوق والحدود والدول. ربما يرى البعض أن هذه الحدود، في المآل، ليست مقدسة، لكن من المهم أن نرى أيضاً أن أي تعديل في الحدود حالياً لن يرضي أحداً، مع أن ذلك قد يكون مقبولاً في لحظة أخرى نعيد فيها معاً نظرتنا إلى أنفسنا وتاريخنا وموروثاتنا في أجواء صحية.
في اعتقادي، ما يريده السوريون الطبيعيون اليوم هو دولة وظيفية حيادية فوق انتماءاتهم كلها، الدينية والطائفية والإثنية، تعيد لهم إنسانيتهم المهانة وحرياتهم المسروقة، كي يستطيعوا إعادة النظر في قناعاتهم وتاريخهم وهوياتهم وترهاتهم وأوهامهم وأحلامهم ونزواتهم. السوريون الطبيعيون هم السوريون غير الملوثين بالأيديولوجيات البائسة أو الموروثة من جميع الأشكال والألوان، القومية والدينية والمذهبية. أعتقد أننا، كسوريين، نحتاج في اللحظة الراهنة، إلى أن ننجو معاً من الكارثة، وهذه ليست مقولة أخلاقية صرفة بل مقولة سياسية عقلانية أولاً وأساساً.
حديث المظلوميات
لا يوجد جهة سياسية أو فئة اجتماعية (إثنية أو دينية أو مناطقية) في منطقتنا إلا ولديها “مظلومية تاريخية” تغنيها اليوم، وتطلب من الآخرين الاستماع إليها، وهذا طبيعي. ولذلك كان الحوار الجاري على صفحات التواصل الاجتماعي، خصوصاً في إطار ناشطين في حقلي السياسة والثقافة، أشبه ما يكون بـ “حوار المظلوميات”، يساهم فيه الجميع بنشر الكراهية. كذلك، للجميع كتبهم ومراجعهم “التاريخية” التي يبنون عليها مظلومياتهم وحقوقهم، بعضها أصيل وصحيح، وبعضها الآخر ملفّق وزائف، وهذا أيضاً أمر طبيعي.
يجب أن تكون معالجة المظلوميات كافة على جدول أعمال الجميع. لكن، من المهم الانتباه إلى أن بناء الرأي السياسي والخطاب السياسي بالاستناد إلى المظلومية فحسب لن يحلّ المظلومية، بل سيكون ذهاباً نحو كارثة مستمرة. هذا ما يحدث في “حوار المظلوميات” الجاري، والذي هو بالضرورة “حوار بين الضحايا”. أليس من العار أن يجري “حوار” متخم بالمرضية بين “مظلوميتين”، كالعرب والكرد في سورية مثلاً، هما ضحيتان لنظام سياسي واحد، وضحايا جهلهما ببعضهما بعضاً، وبدلاً من الذهاب معاً نحو معالجة السبب الرئيس في معاناة الضحيتين معاً، تذهب المظلوميتان الضحيتان نحو نهش لحميهما؟!
لا يوجد في سورية جماعات قومية بل إثنيات وأعراق، عرب وأكراد وتركمان وأشوريين.. إلخ، وحتى تتحول هذه إلى قوميات حديثة، فإنها تحتاج إلى الكثير من الجهد الفكري السياسي، يقع في أساسه تجاوز الانطلاق من شعور المظلومية في عملية بناء الهوية القومية. فعندما تكون المظلومية هي المنطلق سيبني أصحابها، مع الزمن، نزوعاً “قومياً” منتفخاً وعنصرياً بالضرورة، وستكون المظلوميات أرضية خصبة لتبرير الجور في حق بعضنا بعضاً.
كذلك، لا بدّ من تجاوز تعريف الذات بدلالة بناء علاقة عدائية مع الآخر، أو ادعاء تميز الذات وفرادتها في الوقت الذي يجري فيه تحقير الذوات الأخرى والحطّ من قيمتها. يقيناً، لا يحق لأحد ادعاء الفضيلة في منطقتنا، كلنا أبناء التخلف والتقليد والماضي والعجز وقلة الحيلة، أو كما يقال “كلنا في الهوا سوا”، وإن لم نكن، أشقاء في الدم، فنحن أخوة في الرضاعة، من حيث تفكيرنا المتأخر وغربتنا عن حضارة العالم.
في هذا السياق، يمكن القول إن “الخطاب القومي الكردي” شقيق “الخطاب القومي العربي” في الدم أو الرضاعة. كلاهما معجونان بادعاءات ذاتية لا قيمة لها بالتميز والتفوق والقوة، وكلاهما يرفعان من شأن الغلبة والعصبوية والعرق، وكلاهما يرسمان صوراً نمطية سلبية عن الآخر المختلف بهدف تنمية الوهم بقيمة الذات، وكلاهما ينهلان من بحر “المظلوميات التاريخية”، والأهم أن كليهما يعملان ضد نفسيهما، وضد الكرد والعرب على السواء، على الرغم من ادعائهما العكس لفظياً. جدير بالذكر، أن الكرد والعرب، كشعوب، ليسوا مسؤولين عن انحطاط “الخطابات القومية” لما يسمى “النخب” السياسية والثقافية، الكردية والعربية.
الثلاثي القاتل
من المهم، بالنسبة لنا جميعاً، أن ندرك خطر تضافر أركان هذا الثلاثي القاتل: الانتشاء بالقوة، حديث المظلوميات، اللاعقلانية السياسية، خصوصاً مع توافرها بدرجات متفاوتة لدى أغلبيتنا. من المهم أن نخفف من الارتكاز إلى القوة الميدانية في بناء نهجنا وخطابنا السياسيين؛ ومن المهم أيضاً أن نتفهم مظلوميات بعضنا بعضاً، وأن نتجاوزها عند تحديد خياراتنا السياسية، فما يحتاجه الجميع هو فسحة من الحرية والأمل لإعادة اكتشاف أنفسنا والآخرين، ومعالجة مظلومياتنا وتخليصها من أي رؤى ذاتية أو واهمة؛ وكذلك من المهم أن نوسِّع مساحة العقلانية السياسية في رؤوسنا، كي لا يكون الانفعال بالحوادث الراهنة، مهما كانت مؤلمة، هو كل أدائنا السياسي. قليل من الهدوء والتفكّر والتعالي على الجراح “التاريخية”.. والتواضع أيضاً، ينعش قلب المؤمن!
نشيد حزب الجمهورية – الزمن الجديد
أَنَا مَنْ أَنَا فِيْ فَضَاءِ الزَّمَانِ …. عَدَيْدٌ تَمَارَجَ فَوْقَ الْمَكَان
أَنَا أَنْتَ نَحْنُ ائْتِلَافُ الْأَمَانِيْ …. رَبَطْنَا الْوَلَاءَ لِخَوْضِ الرِّهَاِن
.. أَبِيْ هُوْ الزَّمَان ..
.. وَأُمِّي الْمَكَان ..
إِخَاءٌ سَوَاءٌ مَعَاً فِي الطَّرِيْقِ …. لِعَقْدِ بُنُوْدِ الْوِفَاقِ الْعَتِيْد
لِكُلٍ سَمَاءٌ بِأَرْضِ الْحُقُوْقِ …. هُنَا الْآنَ نَحْيَا الزَّمَانَ الْجَدِيْد
.. شِعَارِي الْجَنَاح ..
.. حِصَانِي الرِّيَاح ..
لَنَا الْأَمْسُ أُسٌّ لِنَبْي الْغَدَا …. عَلَى حَاضِرٍ يَسْتَحِثُّ الْخُطَى
وَحُلْمٌ تَدَمْشَقَ فِيْ بَرَدَى …. سَنَسْعَى إِلَيْهِ كَسَعْيِ الْقَطَا
لأجْلِكِ حُرِّيِّتِيْ
سَاُنْشِدُ سُوْرِيَّتِيْ
****
أَنَا مَنْ أَنَا فِيْ فَضَاءِ اللُّغَاتِ …. كَلَامٌ يُرَفِرِفُ نَحْوَ الشُّعُوْب
وَجْسْرُ التَّوَاصُلِ بَيْنَ الْحِهَاتِ …. وَقَلْبُ الْخَرِيْطَةِ مَلْقَى الدُّرُوْب
.. مَمَرُ الصُّقُوْر ..
.. وَدَرْبُ الْحَرِيْر ..
سُهُوْلِيْ تُغَازِلُ بَعْلَ الْغُيُوْمِ …. فُرَاتِيْ يُعِيْلُ عِجَافَ الْبُوَادِيْ
جِبَالِيْ تُعَانِقُ أسْمَى النُّجُوْمِ …. شُطُوْطِيْ فَنَارٌ لِكُلِّ الْبِلَاد
.. بَيَانِيْ قِلَاعِيْ ..
.. وَسَيْفِيْ يَرَاعِيْ ..
رَكِبْتُ الْبِحَارَ وَسَرْجَ الرِّيَاحِ …. لِنَشْرِ الْحَضَارَةِ فَوْقَ الظَّلَام
هَدَلْتُ لِغَيْرِيْ نَشِيْدَ الْجَنَاحِ …. حُدُوْدِيْ وِفَاقٌ بِعَهْدِ السَّلَام
.. سَلَامٌ .. سَلَامٌ .. سَلَام ..
.. سَلَامٌ .. سَلَامٌ .. سَلَام ..
قناة الجمهورية
أطفال سورية...ياورد من يرحمك..من يحميك؟ من يبكيك؟
حزب الجمهورية/ فريق التحريرأطفال الغوطة ...يلونون حصارهم
حزب الجمهورية - فريق التحريرحديدان
ما ظل بالميدان إلا حديدان

-
سياسة التخريب26 حزيران / يونيو 2015حازم نهار
لا تقوم السياسة على الجكارة والشماتة، ولا على ردة الفعل، خصوصاً في المراحل التي يختلط فيها الحابل بالنابل، ولا تقوم على المعلومات الجزئية أو غير الموثقة أو على تهويل الحوادث أو تصغيرها، كما لا تقوم على التصنيف النهائي للبشر إلى معسكرات غرائزية متقاتلة وفقاً للطائفة أو القبيلة أو العرق، ولا على النظر إلى الذات بوصفها ملاكاً منزهاً فيما الآخر هو شيطان كيفما تحرك، ولا على تشكيل حالة رهاب عند الآخرين يمنعهم سلفاً من قول آرائهم المخالفة لآرائنا، ولا على إعدام البشر سياسياً كمقدمة لإعدامهم ميدانياً، ولا على المساهمة في تشظي الحقل السياسي الثقافي فوق تشظيه، وتحويله إلى إمارات ومزارع على شاكلة إمارات الحرب، ولا على إخضاع الواقع لأيديولوجيات ذاتية، مريضة ومُمرِضة، ولا على أوهام وهويات موروثة لم يبذل أصحابها أي جهد في بنائها بشكل سوي، ولا على الغوغائيات التي تجعل من الصوت العالي واللسان “الوسخ” كلّ عدّتها. كل ما سبق هو وصفة أنموذجية لسياسة منحطة لا تنتج إلا خراب العقل والروح الذي يزيد خراب الواقع خراباً جديداً.
أقلام صديقة

السويداء... داعش في براميل المازوت
ممدوح عزام
تدمر: العدمية والثقب الأسود!
فارس الذهبي
السويداء على حافة الثقب الأسود
منير الخطيبأقلام الجمهورية

السويداء، سلطان الأطرش بين التاريخ والأسطورة
مضر رياض الدبس
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق
عزام أمين، باحث وكاتب سوري
سورية... عندما يغيب الكبار
نادر جبلي - رئيس الأمانة العامة لحزب الجمهورية.-
حوار مع الرئيس التنفيذي لحزب الجمهورية على إذاعة صوت الراية21 حزيران / يونيو 2015
-
تدمير الآثار في العراق وسورية غير مسبوق29 نيسان / أبريل 2015
-
كلمة للفنان أحمد قعبور في الذكرى الرابعة للثورة السورية19 آذار / مارس 2015
-
حوار صحيفة المدن مع حازم نهار11 آذار / مارس 2015حاورته: سارة عبد الحي
-
الإبراهيمي.. بشار فقد الكثير، ولا أعرف تنظيم “الدولة”8 آذار / مارس 2015
-
هل تصدقون أن حافظ الأسد مات؟28 حزيران / يونيو 2015مصطفى علوش
-
نعم.. خرجت من “سوريا الأسد”!26 حزيران / يونيو 2015مصطفى علوش
-
وأدونيس أيضاً مهموم بالمشاريع20 حزيران / يونيو 2015فواز طرابلسي
-
الكائنات الأيديولوجية ومضامينها المليشيوية13 حزيران / يونيو 2015منير الخطيب
-
موت حافظ وضياع اللحظة التاريخة.11 حزيران / يونيو 2015فادي عزام
لايوجد
لايوجد