رجعنا نغني

أغنية من إنتاج المكتب الإعلامي في حزب الجمهورية: على الرغم من المأساة الكبيرة، والآلام اليومية، يؤكد السوريون دوماً أنهم أهل الحب والفرح، وها هم يرفعون أصواتهم في الذكرى الرابعة للثورة، ليقولوا إن الأغاني ما تزال ممكنة، فثورتهم ما كانت إلا من أجل نشر الحب والفرح اللذين لا ينتعشان إلا في بيئة الحرية والكرامة.

انبّح الجرح، وطعم الملح، بلون الصبح ، ينادينا
فرِدنا شراع، ومركب ضاع، بس ارجاع، على المينا
موج وهاج، وما في سراج، بحر مجتاج، لمركبنا
احترقوا قلوب، انبادوا شعوب، وقلنا نتوب، وما تبنا
بعين الشمس، بندعس دعس، نخلي الأمس، يكاتبنا
يخط كتاب، بإيد الـ غاب، يفتح باب، يلاقينا
******
اشتاق الـ فاق، وكتب وراق، عن العشاق, يالـ راحوا
جبال تقال، ع صدر الـ قال، أنا الموال، لو باحوا
هموم تدوم، وتشقى كروم، علومي علوم، دباحة
كلام الـ نام، ودمع الـ قام، مدى الأيام، نواحة
عسى نقسى، على المرسى، ولو ننسى، شقا الراحة
نسيت البيت، سكنت الـ ليت، ولا لاقيت، مفتاحو…
******

رجعنا نغني من الأول .. صوتِك مسموع
يا بلادي ليلك طوّل .. ولادك الشموع
====
يا وجوه الـ راحت رجعت .. دارت أيام
والناس الـ سمعت، وعيت.. فاقت أحلام
ترجع صرخات الـ طلعت.. كافي ننضام
كرمال الناس الـ دفعت.. دمّا ودموع
====
ع جبين الشب ال أسمر.. غرة من الروح
حاملها بوش العسكر.. والشمس تلوح
بعيونو بكرا تعمر.. وعطورا تفوح
ويا قلبي الـ دايب سكّر.. ناطر الرجوع
===
بالـ بقيو وبين ضلوعن .. رسموا الدروب
والعتم تزيحوا شموعن.. وشموع تدوب
والـ غابوا وصار رجوعن.. حسرة بقلوب
الحرية تلمّ دموعن.. تـ تصير قلوع
===
بواب الـ بكرا مفتوحة.. للجاي الحر
والسمر يشيدو صروحا.. وتضحك للسمر
لو فاضت ملح جروحا.. لو فاضت مر
بولادا تداوي روحا.. يطيب الموجوع