محدِّدات أساسية في المشهد السياسي السوري الراهن، رؤية مشتركة لحزب الجمهورية (تحت التأسيس) واللقاء الوطني الديمقراطي.

/
نقدِّم في ما يأتي رؤية سريعة حول المشهد السياسي السوري، على الرغم من إدراكنا لضعفنا وضعف جميع القوى السياسية السورية وهامشيتها في الحوادث الراهنة، إلا أننا – مع ذلك - ندرك أهمية الرؤى في صناعة التوافقات والمسارات على المدى الزمني الطويل.

اتفاق لـ "خفض التصعيد" أم لإنهاء حلم السوريين بالحرية والكرامة؟!

المكتب السياسي لحزب الجمهورية
/
ناقش المكتب السياسي لحزب الجمهورية اتفاق "خفض التصعيد" الذي توصلت إليه الدول الراعية لمفاوضات "أستانا 4" (تركيا وروسيا وإيران) في يوم 4 أيار/ مايو 2017، ويقضي بإقامة أربع مناطق آمنة لخفض التصعيد في سورية (محافظة إدلب وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة، مناطق معينة من شمال محافظة حمص، الغوطة الشرقية، مناطق معيّنة من جنوب سورية في درعا والقنيطرة) لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد

بيان حزب الجمهورية حول التهجير القسري للسوريين

المكتب السياسي لحزب الجمهورية
/
من الحصار، إلى التهجير، الى قتل المهجرين، تسعى الطغمة الحاكمة في دمشق، ومن خلفها الميليشيات الطائفية، والدول التي تدعمها، إلى التفوق على ذاتها، وزيادة رصيدها، وإضافة مزيدٍ من جرائم الحرب، إلى سجلها الحافل بالإرهاب. فقد جاء تنفيذ اتفاق المدن الأربع مؤخراً، متمماً لسلسلة جرائم الحرب، التي بدأت بحصار المدن السورية، كالزبداني، ومضايا، وداريا، وجوبر، وحمص القديمة، والوعر، وغيرها كثير من المدن السورية، ما يُعدّ جريمة حرب، وفق ميثاق روما، المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، ووفق اتفاقيات جنيف، لعام 1949 والبروتوكولات الملحقة بها عام 1977.

بيان في شأن جريمة الكيماوي في خان شيخون، مجرمو العصر والمجتمع الدولي المعطوب

/
يصعب عدّ جرائم نظام الطغمة في حق السوريين، مثلما يصعب تحديد أي من هذه الجرائم كانت الأبشع؛ فقد استخدم طوال ستّ سنوات أقذر وأحطّ الطرق في قتل السوريين، كان آخرها مفاجئة النظام للجميع قبل يومين عندما استخدام السلاح الكيماوي مجددًا، إذ قامت طائراته بقصف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب بغاز السارين، الأمر الذي أدى -بحسب إحصاءات أولية- إلى مقتل نحو مئة مواطن سوري مدني، وإصابة أكثر من أربعمئة آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.