
سورية: المعارضة السياسيّة ورهان المستقبل
وحدة دراسة السياسات- مركز حرمون للدراسات المعاصرة
0 تعليقات
/
على الأرجح، عندما تنتهي الحرب الدائرة في سورية وعليها، وهي سوف تنتهي في جميع الأحوال، وبغضّ النظر عن الحال التي سوف ترسو عليها الأوضاع في البلاد، سُرعان ما ستنتفض الروح التي تجلّت في زمن الثورة الأوّل، وسيعمل السوريون على تنظيم أنفسهم، مستفيدين من التجربة العملية في زمن الثورة، ومن الخبرات التي راكموها عبر سنواتها الطوال والمريرة. هذا يعني، في اختصار، أن “المعارضة الجديدة” التي تبدّت في زمن الثورة، هي رهان السوريين في تطلّعهم نحو المستقبل، بعيدًا من كل تلك المسمّيات التي تندرج تحت عناوين ومفاهيم زائفة من نوع “المعارضة الداخلية” و”المعارضة الخارجية” وما إلى ذلك.

عام على التدخل العسكري المباشر: روسيا في مأزق
وحدة دراسة السياسات- مركز حرمون للدراسات المعاصرة
شكّل التدخل الروسي المباشر في الصراع الدائر في سورية وعليها، منعطفًا خطرًا في مساره، وزاد الوضع تعقيدًا، أربك الحلول السياسية المطروحة، وأمدّ في عمر الصراع وفاقم من مأساة السوريين من خلال القصف الهمجي الذي يقوم به الطيران الروسي مستهدفًا المدنيين والتشكيلات المعارضة المسلحة على امتداد الأرض السورية، كما أنه كشف النقاب عن صراع النفوذ الدولي والإقليمي وحروب الوكالة الدموية. فما الذي دفع روسيا نحو هذا التدخل؟ وما قدرتها على تحمل نتائجه السياسية والاقتصادية؟ وما مآلاته؟

سورية: شبح التقسيم
وحدة دراسة السياسات- مركز حرمون للدراسات المعاصرة
تُشير التطورات التي شهدتها الأشهر الأخيرة على صعيد المسألة السورية، أو في الحرب الدائرة في سورية وعليها، إلى أن شبح التقسيم ما زال ماثلًا أمام البلاد، لا بل أخذ يهدِّد أكثر فأكثر مستقبل سورية ومصير شعبها أيضًا.

تدخل تركي سهل، وسيناريوهات مقبلة صعبة
وحدة دراسة السياسات- مركز حرمون للدراسات المعاصرة
تدخّلت تركيا عسكريًا في سورية، وحققت مع “المعارضة السورية” انتصارات سهلة، لكن النتائج بعيدة المدى ليست بالضرورة بالسهولة ذاتها، وتبقى السيناريوهات غير محدودة في ظل العدد الكبير من القوى المؤثرة في المشهد السوري.

مجزرة الكيماوي: استمرار في نهج واختبار للمجتمع الدولي
وحدة دراسة السياسات- مركز حرمون للدراسات المعاصرة
ما زالت ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السوري بحق السوريين في غوطة دمشق، تُشكّل جريمة كبرى من الصعب أن يتجاوزها الزمن، لأنها لا تسقط بالتقادم، وما زال الشعب السوري يعيشها في كل تفاصيلها، يعتصره الألم، ويعيد تأكيد حقه في محاسبة الجناة، وصوابية خروجه للثورة، ضد جلاديه