
سلطان الأطرش في ذكرى الرحيل
أيمن مراد
0 تعليقات
/
يصادف تاريخ السادس والعشرين من شهر آذار في كل عام، ذكرى رحيل قائد الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي، سلطان باشا الأطرش، ومنذ ست سنوات يتساوق هذا التاريخ مع ذكرى انطلاق الثورة السورية بفارق أيام قليلة.

ستة أعوام في الثورة السورية
نزار الأحمد
الرقم "ستة" في الذاكرة العربية برمزيته إلى الهزيمة النكراء التي تلقتها الجيوش العربية في حرب حزيران عام 1967 قد يبدو نذير شؤم عند الأجيال السابقة،ومثار تساؤلات وقراءات لدى الجيل الذي تلا الهزيمة..حتى أصبحت الهزيمة لازمة في حياة شعوب المنطقة ومنها الشعب السوري

مهام عالقة أمام الثورة في ذكراها السادسة
أيمن مراد
حصاد العام السادس للثورة هو حصاد هزيمة، بكل ما تعنيه كلمة هزيمة من معنى، والهزيمة هنا لا تخص السوريين المنحازين للثورة فحسب، فليست الثورة وحدها المهزومة، إنما تطال الهزيمة جميع السوريين، فالنظام وأنصاره هُزموا، الثورة وأنصارها هُزموا، والحياديون الذين دفعتهم ظروف معقدة لالتزام الحياد هُزموا أيضاً.

مدلولات الكلمات وتأثيرها على مفهومنا للثورة
هيثم خوري
استخدمت الكلمة الإنكليزية Revolution والتي ترجمت في اللغة العربية إلى ثورة، في الأصل للدلالة على الحركة الدائمة للكواكب، وانتقلت هذه المفردة من علم الفلك إلى علم السياسة عام 1688، عندما وصف البريطانيون، أو جزء منهم، تمردهم على الملك جيمس الثاني وعزلهم إياه، وتولية الملك ويليام الثالث وزوجته ميري الثانية الحكم، وتقييد سلطات الملك، وإقرار وثيقة الحقوق والحريات، والتي بها انتقلت إنكلترا من كونها مملكة حكم الفرد، إلى كونها مملكة دستورية.

حقائق لم تكفِ ست سنوات لإدراكها
مضر الدبس
الثورة تقولنا ولا نقولها وإن نسبت إلينا ولادتها، وإذا الثائر لم يصغِ لما تقوله ثورته، يكون قد انقلب على نصف الاحتمال الممكن في نجاح الثورة، ويكون قد وأد ما قد تخلَّق بعد مخاضٍ من أحشاء تظاهرة سلمية قمعها العسكر؛ ويكون قد ترك المعنى خديجًا، ومنعه من إكمال عِدّته من الوضوح