محمد أوسو فرّ من سورية..وصار طالباً خارقاً في الدانمارك

يقول محمد الذي يحلم بأن يصبح في المستقبل مهندساً أو طبيب أسنان، إن عائلته اضطرت إلى إنفاق المال الذي كانوا قد جمعوه وخصصوه لتأمين المستقبل الدراسي لهم، من أجل الهرب من سوريا التي مزقتها الحرب. ولذلك فهو اليوم يفعل كل شيء، حتى يبلي حسناً في المدرسة، علّه يتمكن من مساعدة أسرته ورد الجميل لهم. كما أنه يشعر بمتعة كبيرة في ذلك، لافتاً إلى أن أهم شيء لعائلته هو ما يفعله الآن، الحصول على تعليم جيد، وتأمين مستقبل أفضل. ويؤكد على أنه مصرّ على إعطاء صورة إيجابية للمهاجرين، مخالفة لتلك الصورة السلبية، التي اعتاد عليها العالم.

وكانت صفحة” تلفزيون أخبار 2″ الدانماركية، قد نشرت على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” قصة محمد، وخلال أقل من 18 ساعة، نالت إعجاب نحو 28 ألفاً من المستخدمين، كما شارك قصته مايقارب 1500 مشارك، وجاءت معظم التعليقات مثنية على جهوده التي تدعو إلى الفخر، وتحث على الاقتداء به.