تقرير من الوحدة التنظيمية لحزب الجمهورية في الغوطة الشرقية حول الأوضاع العامة في مناطق الغوطة

تمثل الغوطة الشرقية نموذجاً عن الحصار الذي تتعرض له بعض المناطق الثائرة على يد قوات النظام، الذي يهدف ليكون وسيلة إضافية إلى جانب عشرات الصواريخ وقذائف الهاون وغارات الطيران التي يقصف بها المدنيون داخل الغوطة الشرقية المحاصرة، وكل هذا تحت بند العقاب الجماعي لأهالي الغوطة الشرقية الثائرة.

 

الموقع والحدود

تقع الغوطة الشرقية في الجنوب السوري، في خاصرة العاصمة دمشق ، وتمتد من سفح قاسيون على بساط أخضر يزيد على 400 كم2 كما تضم حوالي ستين مدينة وبلدة.

تقسم الغوطة إلى أربعة قطاعات رئيسية:

  • القطاع الشمالي: أهم مدنه دوما وعدرا والضمير والريحان.
  • القطاع الأوسط: أهم مدنه حرستا وزملكا وعربين وحمورية وكفر بطنا.
  • القطاع الشرقي أو المرج: أهم بلداته العتيبة والعبادة وحرّان العواميد والأحمدية والزمانية والجربا والقيسا والأحمدية.
  • القطاع الجنوبي: أهم بلداته المليحة وشبعا ودير العصافير وزبدين وجسرين.

 

مقدمة

بدأ الحصار على الغوطة الشرقية بتاريخ  9\10\2013 ومن بعدها أوقفت تماماً، ومنع دخول وخروج السيارات بشكل نهائي عن كامل الغوطة، وكانت هذه السيارات تدخل ما تستطيع معها من وقود ومواد أساسية بكميات بسيطة لا تغني من جوع ولا تسد الرمق، ولكنها تخفف القليل من المعاناة، عدا عن استغلال تجار الحروب سواء من حواجز النظام والتجار المتعاملين معهم أو من بعض المجموعات المسلحة الموجودة ضمن الغوطة التي تتعامل مع هؤلاء التجار، وتزيد معاناة الأهالي برفع الاسعار واحتكار المواد, ومنذ ذلك الوقت يعيش سكان الغوطة الشرقية ظروفاً يصعب تصديقها وسط حصار شامل أدى إلى فقدان معظم المواد الغذائية والطبية مع استمرار القصف اليومي بكافة أنواع الأسلحة.

وبحسب آخر الإحصائيات:

بلغ تعداد عائلات الغوطة الشرقية، وهي إحصائية رسمية صادرة من مجلس محافظة ريف دمشق بحسب الجدول التالي:

 

المدينة أو المنطقة عدد العائلات الموجودة حتى تاريخ كتابة التقرير
حزة 2500 عائلة
عين ترما 7000 عائلة
حرستا ومديرا 2300 عائلة
النشابية والمرج 8000 عائلة
زملكا 2800 عائلة
عربين 8500 عائلة
بيت سوا 2300 عائلة
الشيفونية 2000 عائلة
اوتايا 2900 عائلة
النشابية 1500 عائلة
حرستا القنطرة 2200 عائلة
حزة 2500 عائلة
عين ترما 7000 عائلة
حرستا ومديرا 2300 عائلة
زبدين 900 عائلة
دير العصافير 1300 عائلة
دوما 30000 عائلة
مسرابا 2300 عائلة
حمورية 5000عائلة
سقبا 6500 عائلة

 

الأطفال

يمثلون اثنين وأربعين في المئة من إجماليِّ تعداد السكان. ويذكر أن معدل الولادات في الغوطة الشرقية ثمانمئة ولادة شهرياً.

بلغت نسبة الأطفال في سن الرضاعة 14 في المئة من مجملِ عددِ الأطفال. وتم توثيق اثني عشر ألفاً ومئتين وأربعةً وثمانينَ يتيماً (12284 يتيماً).

ويبلغ عدد الأطفال الرضع سبعين ألفاً وخمسمئةٍ وستينَ رضيعاً (70560 رضيعاً)، يحتاجون شهرياً إلى مئةٍ وثمانينَ ألفَ علبةِ حليبٍ من مختلف الأصناف (180 ألف)، ومئتي ألفِ كيسٍ من فوط الأطفالِ (200 ألف)، بالإضافة إلى اللقاحاتِ والأدويةِ الموسمية.

 

بداية الحصار الخانق

بتاريخ 9/10/2013 بدأت قوات النظام بإحكام الحصار على جميع مداخل الغوطة الشرقية:

1- منع المواد الإغاثية والغذائية من الدخول

تملك الغوطة معبرين للدخول والخروج، أحدها من القطاع الشمالي، وهو معبر مخيم الوافدين فيه عدة نقاط تفتيش منها لجان شعبية وعناصر تابعون للحرس الجمهوري وعناصر تابعون لفرع أمن الدولة، والثاني من القطاع الجنوبي بين المليحة وجرمانا فيه أيضاً عدة نقاط تفتيش تابعة للجان الشعبية والحرس الجمهوري،  والباقي محاصر تماماً، واستمر هذان المعبران بالسماح للسيارات الخاصة بالدخول حتى تاريخ 9\10\2013.

وقبل إغلاق المعابر بشكل نهائي كان يباع معظم المواد الداخلة من المعابر بواسطة هؤلاء التجار بثلاثة إلى أربعة أضعاف سعرها في دمشق عدا الوقود والطحين حيث بلغ سعر لتر الوقود 400 ليرة سورية وربطة الخبز 500 ليرة سورية.

بعد إغلاق المعابر انعدمت كل المواد عدا التي تنتجها الغوطة الشرقية من ما تبقى من ثروتها الحيوانية والزراعية، وتضاعفت أسعار الكثير من المواد، وبلغ سعر لتر الوقود 2000 ألفي ليرة سورية، وربطة الخبز 1000ليرة سورية، ولا يتوفر إلا القليل القليل لمن يجد ويستطيع الشراء.

 

2- قصف ممنهج في ظل الحصار الخانق

بعد إغلاق جميع المداخل والمخارج إلى الغوطة الشرقية، وبعد منع دخول أي نوع من المواد الغذائية، وحتى المواد المعيشية البسيطة، تستمر هذه المعاناة تحت سياسة قصف ممنهج بكافة أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية وسلاح الطيران والصواريخ.

أ- دمار المنازل والبنى التحتية

أولاً: على مناطق الجبهات: بلغت نسبةُ دمار البنى التحتية تسعين في المئة، ونسبةُ دمارِ المنازل والأبنية ستين في المئة.

ثانياً: في المناطق الداخلية: بلغت نسبةُ دمار البنى التحتية ثلاثين في المئة، ونسبةُ دمار المنازل والأبنية خمسةً وعشرين في المئة.

ب- دمار المساجد

استهدفت قوات النظام مساجد الغوطة الشرقية بشكل ممنهج، حيث تم استهداف العديد من المساجد ومنها

ماتهدم بشكل كامل ومنها ماتهدم بشكل جزئي.

تم توثيق تسعين  مسجداً مدمراً من أصلِ خمسمئةٍ وسبعةٍ وستينَ مسجداً.

ج- المدارس

تم توثيق 85 مدرسةً مدمرة، من أصلِ أربعمئةٍ وواحدٍ وعشرينَ مدرسة، وست مشافٍ مدمرة، من أصلِ خمسة عشر مشفى، وعشرين روضة أطفالٍ مدمرة، من أصلِ مئة وعشرين روضة. وأخيراً وُثق واحد وعشرين فرناً مدمراً، من أصلِ اثنين وتسعينَ فرناً.

 

3- منع إدخال المواد الطبية والأدوية

بعد منتصف شهر نيسان 2013 منع النظام دخول أي نوع من أنواع الدواء بشكل كامل، وكل من يحاول إدخال أي نوع من الدواء يتم اعتقاله. بالإضافة إلى انخفاض في الكادر ليكون هناك 10% فقط من أطباء الغوطة الشرقية قبل الحصار، عدا عن توقف كافة المشافي الخاصة والعامة عن العمل بسبب تعرضها للقصف والاعتماد على نقط طبية محدثة، إضافة إلى مشكلة الوقود اللازم لتوليد الكهرباء التي تلزم لتشغيل الأجهزة الطبية، وكذلك ندرة الدواء والمواد الطبية ولقاحات الأطفال التي تندرج ضمن برنامج عالمي للقاح لمنظمة الصحة العالمية لا ينفذ منه شيء ضمن الغوطة، إلا في الفترة الأخيرة تم إدخال لقاحات ضد الشلل كانت أولها بتاريخ 08/01/2014, وبتاريخ 15\10\2014 تم ادخال كمية جيدة من اللقاحات، وأيضاً بتاريخ 15\5\2015 تم ادخال كمية أخرى من اللقاحات لكامل الغوطة الشرقية، منها لقاحات هامة كشلل الأطفال وغيرها.

130 مريضاً يغسلون كلى في الغوطة الشرقية، كانوا يتلقون علاجهم في مشفى ريف دمشق التخصصي في دوما بالمجان كاملاً, للتنويه بقي منهم الآن نحو 35 مريضاً فقط.

تكلفة جلسة الغسيل الواحدة 35 دولار، وكل مريض يحتاج حوالي 8 جلسات شهرياً عدا عن الكلف الإضافية من توليد كهرباء و خلاف ذلك لتصل كلفة الجلسة إلى 50 دولار بسبب قلة الدواء وتعرض الكثير من الأجهزة للتخريب بسبب القصف أو السرقة.

تقدم حالياً خدمة غسل الكلى لـ 35 مريضاً فقط من أصل 60 مريضاً تركو لمصيرهم، إضافة إلى عدم القدرة على تخصيص جهاز لمرضى التهاب الكبد بسبب قلة عدد الأجهزة، ووثق المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما عدداً من

المرضى الذين توفوا بسبب نقص الأدوية والأجهزة الطبية. ولا بد من ذكر أن مرضى الاحتشاء القلبي لا يمكن أن تقدم لهم خدمة القثطرة في كل الغوطة الشرقية نهائياً بسبب عدم توفر الأجهزة والأدوية اللازمة لذلك.

 

4- الثروة الحيوانية

تملك الغوطة الشرقية 80% من الثروة الحيوانية في دمشق وريفها وانخفضت هذه الثروة بشكل كبير بسبب القصف الذي استهدف الحيوانات والحصار، حيث لا يوجد علف لهذه الحيوانات، ونفق الكثير من هذه الحيوانات جوعاً، وتحول إنتاج الغوطة الذين كان يكفي جنوب سورية كاملاً إلى إنتاج لا يكفي سكان الغوطة أنفسهم .ويذكر أن علف الحيوانات كالشعير والذرة أصبح يستخدم غذاء للناس بدلاً من القمح.

 

5- الثروة الزراعية

تعتمد على الري بشكل رئيسي، وهناك صعوبات جمة تواجه المزارعين لإنتاج المحاصيل الزراعية بسبب ندرة الوقود، كما يتم حالياً قطع الأشجار بشكل كبير لاستخدام خشبها وقوداً للتدفئة والطبخ.

 

6- الوضع التعليمي

عدد طلاب المدارس في الغوطة الشرقية قبل الأزمة مئتان وخمسون ألف طالب، يوجد حوالي ستون في المائة منهم ضمن الغوطة والباقي نزحوا خارجها، ويحصل خمسة وسبعون ألف طالباً  على التعليم في ظروف سيئة من انعدام الأمان في المدارس بسبب تعرضها للقصف، وبالتالي تشغل الأقبية كمدارس، إضافة إلى انعدام الوسائل التعليمية البسيطة من كتب وقرطاسية، وضعف في الكادر التعليمي الذي ذهب أغلبه خارجاً، ويواجه الكادر الحالي الكثير من الصعوبات، أهمها جوع الطلاب، وتسربهم بسبب الفقر، وعدم القدرة على تأمين أي شيء من الاحتياجات.

يسقط يومياً العديد من الطلاب جوعاً داخل صفوفهم، ويراجع يومياً طلاب المدارس النقاط الطبية بسبب سوء التغذية، وقد راجعت طالبة بعمر تسع سنوات تعاني من الإغماء بسبب الجوع، وعند سؤال والدتها تبين أن الأم توزع الطعام بحيث تحصل الفتاة على وجبة واحدة كل يومين كي تستطيع إطعام أخوتها بالتناوب، عدا عن تعرضهم للاختناق والرطوبة والربو بسبب الظروف الصحية السيئة للصفوف المدرسية الموجودة في الأقبية خوفاً من القصف.

 

7- الاحتياجات

تعاني الغوطة الشرقية شحاً شديداً في تأمين مادة الطحين، وكذلك العديد من الموادِ الغذائيةِ  الضرورية بسبب الحصار وسياسة التجويع، ومع استمرار هذا الحصار تزداد الأوضاع الاقتصادية بالتردي، ويزداد معها الفقر وارتفاع  أسعار السلع لندرتها أو انعدامها في معظم الأحوال.

أمام هذه التحديات تبرز لدينا الاحتياجات الآتية:

تحتاج الغوطة شهرياً لحوالي مئةِ ألفِ سلةٍ غذائية، وحوالي ثلاثةة آلافٍ طنِ من مادة الطحين.

كما تحتاج الغوطة إلى حوالي مئةٍ وستينَ ألفَ ليترٍ من المازوت والبنزين يومياً، وقد تضاعف هذا الطلب بعد انقطاع التيار الكهربائي عن الغوطة الشرقية منذ ما يزيد على العامين، واعتماد أغلب المشاريع الزراعية على الوقود والديزل في عمليات الري والسقاية، وما يزيد عن ستين في المئة من كميات الوقود تستخدم لتوليد الكهرباء اللازمة لكل الأعمال من استخراج المياه من الآبار والإضاءة وتشغيل الأجهزة الطبية وكافة الأعمال اليومية للمدنيين.

تحصل الغوطة على المياه من الآبار التي تستخدم الكهرباء المولدة بمولدات كهرباء صغيرة تعمل بوقود الديزل أو البنزين وانقطاع الوقود حالياً يهدد بكارثة حقيقية.

انقطعت الخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات وطحين ودوائر حكومية كالبلديات ودوائر النفوس والقضاء والمدارس وكافة أشكال التعليم، وكافة أشكال العمل الطبي الحكومي من مشافٍ ومستوصفات بشكل نهائي في بداية شهر تشرين الثاني عام 2012، وشمل ذلك كل مناطق الغوطة الشرقية عدا القطاع الجنوبي الذي حرم من الطحين وظلت الكهرباء والماء والاتصالات تقدم له حتى بداية الشهر العاشر 2013، ومن ثم قطعت بشكل نهائي عنه.

 

 

 

تقرير إحصائي خاص للضحايا في الغوطة الشرقية

من 01/01/2015 حتى 31/05/2015

مقدمة:

يغطي هذا التقرير الاسبوعي الفترة الواقعة مابين  01/01/2015 وحتى الخميس 31/05/2015مـ .  

– هذا التقرير لا يغطي ضحايا جيش النظام ومن يسانده من ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وما يسمى جيش الدفاع الوطني.

– هذه الأرقام والإخصائيات لاتعتبر نهائية وإنما تتعرض للتدقيق باستمرار.

 

الضحايا:

تم توثيق مصرع (919) ضحية. في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية. حيث استطعنا توثيق (64) حالة مجهولة الهوية.

والذين تبلغ نسبتهم (6.96%).

 

 

توزع الضحايا حسب المدن والبلدات في الغوطة الشرقية:

شهدت مدينة دوما العدد الأكبر من الضحايا الذي بلغ(456) ضحية أي بنسبة ( 49.61%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدةعربين  والتي بلغ عدد ضحاياها (67) ضحية  أي بنسبة (7.29%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها مدينة حمورية والتي بلغ عدد ضحاياها (58) ضحية أي بنسبة (6.31%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة كفربطنا والتي بلغ عدد ضحاياها (45) ضحية  أي بنسبة (4.89%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة حرستا والتي بلغ عدد ضحاياها (31) ضحية  أي بنسبة (3.37%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة المليحة  والتي بلغ عدد ضحاياها (25) ضحية  أي بنسبة (2.72%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة زملكا  والتي بلغ عدد ضحاياها (25) ضحية  أي بنسبة (2.72%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة زبدين  والتي بلغ عدد ضحاياها (23) ضحية  أي بنسبة (2.5%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة العبادة والتي بلغ عدد ضحاياها (21) ضحية  أي بنسبة (2.4%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة سقبا  والتي بلغ عدد ضحاياها (16) ضحية  أي بنسبة (1.74%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة الضمير  والتي بلغ عدد ضحاياها (13) ضحية  أي بنسبة (1.41%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها غير محدد  والتي بلغ عدد ضحاياها (12) ضحية  أي بنسبة (1.3%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة ميدعا  والتي بلغ عدد ضحاياها (11) ضحية  أي بنسبة (1.19%) من مجموع عدد الضحايا.  تلتها بلدات المرج ودير العصافير وعين ترما  والتي بلغ عدد ضحايا كل منها (10) ضحية  أي بنسبة (1.08%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة مرج السلطان  والتي بلغ عدد ضحاياها (9) ضحية  أي بنسبة (0.97%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدات الدير سلمان شبعا ومسرابا  والتي بلغ عدد ضحاياها (7) ضحية  أي بنسبة (0.64%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدات القاسمية , النشابية , حتيتة التركمان  والتي بلغ عدد ضحايا كل منها (6) ضحية  أي بنسبة (0.64%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة حوش الضواهرة  والتي بلغ عدد ضحاياها (5) ضحية  أي بنسبة (0.54%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدة جسرين  والتي بلغ عدد ضحاياها (4) ضحية  أي بنسبة (0.43%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدات البلالية والعتيبة والتي بلغ عدد ضحاياها (3) ضحية  أي بنسبة (0.32%) من مجموع عدد الضحايا. تلتها بلدات القيسا , الزمانية , أوتايا , حزرة , خان الشيح , عدرا , مديرا .  والتي بلغ عدد ضحاياها (2) ضحية  أي بنسبة (0.21%) من مجموع عدد الضحايا.  تلتها بلدات الذيابية , الشيفونية , الكفرين , حران العواميد , الميدعاني , حوش نصري , عدرا البلد , نولة   والتي بلغ عدد ضحاياها (1) ضحية  أي بنسبة (0.1%) من مجموع عدد الضحايا.

المنطقة غير مدني مدني
البلالية 2 1
الجربا 0 1
الذيابية 0 1
الشيفونية 0 1
الضمير 10 3
العبادة 9 12
العتيبة 1 2
القاسمية 1 5
القيسا 0 2
الكفرين 0 1
المرج 3 7
المليحة 12 13
النشابية 1 5
الميدعاني 0 1
الزمانية 2 0
أوتايا 0 2
جسرين 2 2
حتيتة التركمان 3 3
حران العواميد 0 1
حرستا 11 20
حزة 1 1
حمورية 4 54
حوش الضواهرة 0 5
حوش نصري 0 1
خان الشيح 1 1
دوما 104 352
دير العصافير 0 10
دير سلمان 2 5
زبدين 2 21
زملكا 10 15
سقبا 8 8
شبعا 0 7
عدرا 0 2
عدرا البلد 0 1
عربين 10 57
عين ترما 0 10
غير محدد 7 5
كفربطنا 7 38
مديرا 1 1
مرج السلطان 1 8
مسرابا 5 2
ميدعا 0 11
نولة 0 1

 

توزع الضحايا حسب أسباب الوفاة:

بلغ عدد الضحايا الذين قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة ( 242) ضحايا ونسبتهم (13.63%). وبلغ عدد ضحايا قضوا تحت التعذيب في أقبية أجهزة الأمن (37) ضحايا أي بنسبة (4.02%). كما وبلغ عدد ضحايا سقطوا بسبب تفجير (6) ضحايا أي بنسبة (0.65%). وبلغ عدد ضحايا قضوا بإعدام ميداني  (12) أي بنسبةتوزع الضحايا حسب أسباب الوفاة:

(1.30%). وهناك أيضاً (78) ضحية سقطوا بسبب سوء وضعهم الصحي  أي بنسبة (8.48%),وبلغ عدد الضحايا الذين قضوا جراء القصف بالهاون والراجمات (171) أي بنسبة (18.60%). وبلغ عدد الضحايا الذين قضوا جراء القصف بالطيران الحربي (373) أي بنسبة (40.58%).

 

 

 

 

 

 

الشهداء حسب الجنس والفئة العمرية

 

 

 

لتحميل التقرير : تقرير-من-الوحدة-التنظيمية-لحزب-الجمهورية-في-الغوطة-الشرقية-حول-الأوضاع-العامة-في-مناطق-الغوطة

 

379 مشاهدة
0 ردود

هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟

تسعدنا مشاركتك ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>