

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
حاول الكثير من الصحفيين اللبنانيين خلال الثورة السورية التملق لنظام الأسد. بعضهم حباً بالشهرة على قنوات النظام وغيرها, وبعضهم الآخر حباً بالمال والدعم الذي يقدمه نظام الممانعة والتصدي لمن يقف معه ومع إجرامه ضد إرادة الشعب. وليس آخرهم الصحفي شارل أيوب رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية .
من مال الشعب يا بشار:
منذ بداية الثورة وشارل أيوب لا يكف عن الكتابة ضد الشعب السوري الثائر مستخدماً مهنته الصحفية ليبث سمومه، ومن موقع حزبه السوري القومي الذين يعد أحد أحزاب حزب البعث.
بالطبع لم يكن موقف الرجل من محبة زائدة لمحور المقاومة والممانعة كما يحاول أن يدعي. ولكن موقع الجرس اللبناني التابع لنضال الأحمدية نشر الحقيقة التي يتوقعها الكثيرون عام 2013 وهي أنه من باب (شحادة) من النظام وطمعاً في أموال السوريين الذين وقف ضدهم. وشجّع المجرم على قتلهم, وذلك على حساب دماء شهدائهم وأطفالهم فقد نشر الموقع المذكور فضيحة عن الرجل الذي يُعتبر فضيحة بحد ذاته. وكانت المقالة التي كتبتها حنان فضل الله تتحدث عن استجداء الصحفي شارل أيوب لرأس النظام السوري بشار الأسد في رسالة خاصة يطلب منه مبلغ 700 ألف دولار وفيما يلي نص الرسالة كاملاً كما ورد في موقع الجرس:
” سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظكم الله..إحترامي
على مدى سنة ونصف وأنا أرسل رسائل لسيادتكم طالباً معونة مالية وإلاّ فإني مضطر لبيع منزل والدي الذي أوصى بأن أورثه من بعدي.
سيادة الرئيس
كتبوا الكثير عني بأني لست في الحياة إلا “لاعباً للقمار” وأنا سوري قومي إجتماعي أقسمت اليمين في سن الـ17 ولا أنكر أني لعبت القمار لكن لا يمكن إختصاري بهذه الصفة فقط، بل أنا مناضل لا أشيد بنفسي ولكن أدافع عنها وأرحل عن هذه الدنيا وأقول ” تحيا سوريا ويحيا سعادة ويحيا الرئيس الأسد أيضاً”.
همومكم سيادة الرئيس كبيرة ومسؤولياتكم خطيرة، أنتم القائد العظيم الذي بات وحيداً يقود الأمة العربية أو العالم العربي بمفهومي القومي السوري.
أتقدم منكم سيادة الرئيس وأنا دمي لكم وحياتي من حياة سوريا الأسد وكل آمالي في رأسي هي في دمشق ملاذ الأحرار لقيادتكم.
أستحلفكم أن تساعدوني بمبلغ 700 ألف دولار وليكن ديناً رسمياً عليّ من خلال رهن جريدة الديار لأي مؤسسة إعلامية سورية وعندما تعود الأوضاع إلى حالتها، فإن مدخول إعلانات الديار قادر على تسديد أقساط شهرية بالمبلغ المذكور.
إن مدخول السيد رامي مخلوف إبن خالتكم في نصف نهار يساوي هذه القيمة وهل كثيراً على الجريدة التي وقفت عن قناعة دون أن تمنّن كي تستمر في هذه المعركة ضد التكفيرين أو المتآمرين.
سيادة الرئيس
والله العظيم أنا صادق، ورب العالمين شاهد، أستودعكم الديار بين أيديكم، وأستودعكم منزل والدي كي لا أبيعه واسمحوا لي أن أرجوكم طلباً واحداً يكون تكريماً كبيراً لي، أن يبلغني أحد من قبلكم الجواب سواء بالرفض أو القبول، لأن عشت مدة سنة ونصف على أعصابي أنتظر الجواب على كل رسالة كنت أرسلها كل شهرين لسيادتكم.
باسم الأمانة القومية، باسم دماء الشهداء، أرجوكم أن تعطوني شرف تلقي الجواب. نعم أم لا، وسلباً أم أيجاباً، عندها أقرر فوراً بيع منزل والدي، كي أستمر في إصدار الديار ودفع مترتبات الورق والطباعة والديون عليّ.
بكل إحترام ومحبة وإيماناً بقيادتكم
شارل أيوب”
فن صناعة الأخبار الكاذبة:
لا يتوقف الرجل عن كتابة المقالات والتقارير الخاصة بحياة بشار الأسد داخل قصره. بل وعن تحصين القصر نفسه وشبكة الدفاعات الروسية الاوتوماتيكية التي على حد زعمه تعترض أي طائرة تقترب من القصر بشكل أوتوماتيكي . مظهراً غباءً لا حد له لأنه نسي كيف أن الطائرات التي تقصف أحياء دمشق القريبة كجوبر تمر فوق قصر الشعب دون أن تعترضها تلك الصواريخ الأوتوماتيكية.
كما أنه في مقال آخر يريد أن يسوّق لبشار الأسد و يتحدث عن نزاهته ومحاربته للفساد فأتحف قراءه بمقال أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه موضوع تعبير من تلميذ فاشل. فيتحدث عن اعتقال بشار الأسد لذو الهمة شاليش بتهمة الفساد. متناسياً الشبكة المافياوية التي تحيط بشاليش وترهب حتى بشار نفسه.
ثم يشطح بخياله الخصب أو ربما كما قال عنه أحد الصحفيين اللبنانيين “أنه لا يكتب إلا وهو سكران” فأتحف العالم بخبر مفاده أن بشار الأسد تجول في الأجواء السورية عبر طائرة من طراز ميغ 27. ناسفاً مقالته السابقة حول الاحتياطات التي يعتمدها بشار الأسد لحماية نفسه داخل القصر وكيف أنه يقيم في الأدوار السفلى من قصره مع مستشفى مجهز بأحدث الأجهزة الطبية وأطباء يقيمون على مدار الـ 24 ساعة خوفاً من استهداف الثوار له. ودوناً عن كل شيء لم يصنع الروس طائرة ميغ 27 بعد ولا توجد ضمن مخططاتهم المستقبلية على ما يبدو.
آخر الوقاحات الإعلامية:
إذا أمكننا التغاضي عن كل ما سبق من نفاق وتملّق، لا يستطيع أي سوري أن يتغاضى عن دعواته بقصف الشعب السوري بالطائرات الحديثة من السيخوي والميغ بدلاً من البراميل وذلك في مقالة كتبها في صحيفته الديار تحت عنوان (ماذا تفعلُ السوخوي خمسة وثلاثون والميغ واحد وثلاثون ولماذا البراميل) مفرغاً حقده على الشعب السوري وتملقه المقرف حد الإقياء لرأس النظام المجرم في دمشق مقابل بعض المال على حساب عروبته أولاً وإنسانيته ثانياً ولن أقول كرامته ثالثاً لأن بدون كرامة أساساً.
ازدراء النظام وسخريته من نفاق أيوب:
رغم كل المحاولات التي رأيناها من شارل أيوب للفت انتباه نظام بشار الأسد إلى تملقه ونفاقه إلا أن النظام لا يكترث كثيراً له بل ينظر إليه كالكلب الذي ينتظر عظمة فلا يعطيه تلك العظمة حتى يبقى يستمع إلى نباحه في حراسة البيت. لكن درجة السخرية التي يسخرها مقربون من قيادات النظام كانت ستوقظ إحساس الميت لو كان غير شارل أيوب.
ضابط مقرب من ماهر الأسد يدعى جان علي أسد يكتب على صفحته على فيسبوك:” وقت بدخل فيس بوك وبشوف منشورات بعض الشبكات الاخبارية السورية واللبنانية بحس انو :نص الادمن تبع الشبكات عايشين بالقصر الجمهوري والنص التاني بمكتب العميد ماهر الأسدوحلا اذا بتنحلشارل_أيوب يا لذيذ يارايق”.
ثم يعود الضابط نفسه ليكتب حول مقالة أيوب عن تجول بشار الأسد بطائرة الميغ فيقول:
” بالنسبة لموضوع أنو السيد الرئيس حلق بالميغ 27 غير صحيح . وهاد شارل_أيوب أكيد عم يتعاطى شي لانو هالزلمي مانو طبيعي كل يوم تقرير شكل …وقت بقرأ تقارير جريدة الديار بحسو لـ شارل_أيوب وللشبكات اللي بتنقل عنو … عايشين بـكولومبيا ..!..عداك عن ذلك أساسا مافي شي اسمو ميغ 27″.
ما الذي يجنيه؟
إذا كانت مهنة الصحافة هي مهنة الشرف وعمل بها أمثال شارل أيوب عندها تصبح عاراً على صاحبها لأنه لم يُبقِ لنفسه شيئاً من الكرامة ولم يحصل على مبتغاه المادي فيخرج بعد إذلال نفسه خاوي الوفاض.
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...