

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
الرسم الذي نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل شهر تقريباً، أثار غضب واشمئزاز عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعية، فعبروا عن غضبهم جراء الإهانة التي ألحقتها الفنانة باللاجئين، وأطلقوا عريضة احتجاج على الإنترنت دعوا فيها “فيسبوك” إلى إدراج ذلك الرسم المهين للاجئين السوريين تحت قائمة العنصرية.
الحملة التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر باللغة اليابانية، حملت حتى هذه اللحظة نحو 12 ألف توقيع، وقد ردت إدارة “فيسبوك” في اليوم التالي على الشكوى، وقالت إن الرسم مزعج وكريه، لكنه لا ينتهك معايير النشر. لكن هاسومي اضطرت بعد ذلك للرضوخ وإزالة الرسم بعد تدخل المصور جوناثان هاياماس، صاحب الصورة الأصلية لطفلة المخيم جودي، والذي عبّر عن صدمته وحزنه العميق بتغريدة على “تويتر”، مستهجناً أن يخطر ببال امرئ أن يستخدم صورة طفل بريء لغايات منحرفة.
Shocked+deeply saddened anyone would choose to use an image of an innocent child to express such perverse prejudice http://t.co/JfXeuQAWAE
— Jonathan Hyams (@jonathanhyams) October 3, 2015
أما هاسومي فقد اكتفت بالرد على منتقديها، بأن رسمها لم يكن موجهاً ضد اللاجئين السوريين الحقيقيين، وإنما ضد الوهميين منهم، أي من يستغلون اليوم موجة التعاطف فيركبونها للوصول إلى الأرض التي يحلمون بها.
هاسومي التي أطلقت العنان لخيالها البائس، فخرجت بقصة “ممتعة ومثيرة للضحك”، لم يسعفه خيالها بالتفكير بأن هذه الطفلة ربما تحيا اليوم مصابة بسوء التغذية، أو فقر الدم، أو الاكتئاب، أو التبول اللاإرادي، أو الأمراض الجلدية، أو محرومة من أمها أو أبيها أو عائلتها، ومن التعليم، ومن كل ما يمت للطفولة والإنسانية بصلة.. أو ربما فقدت حياتها من جراء كل ما سلف.
جودي طفلة سورية لاجئة في لبنان (الغارديان) |
المصدر: العربي الجديد
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...