اغتيال ناشطين من حملة “الرقة تذبح بصمت” في مدينة أورفا التركية

نعت حملة “الرقة تذبح بصمت” وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اثنين من نشطائها اغتيلا صباح اليوم الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول.

ونشرت الحملة على صفحتها صور الشهيدين وأرفقتهما بالقول: ” فريق الرقة تذبح بصمت ينعي استشهاد أحد أعضاء الحملة الشاب ابراهيم عبدالقادر و الصديق  فارس حمادي “.

 

ووجهت الحملة أصابع الاتهام إلى عناصر داعش، لاسيما أن الشابين تعرضا لعملية قتل فيها كثير من بصمات التنظيم حيث أضافت في النعوة أن الناشطين “وجدا منحورين على يد ‫#‏داعش‬ الغدر في مدينة أورفا التركية”. وفي الوقت الذي تناقل فيه الناشطون تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لصفحات محسوبة على داعش تتبنى فيها العملية، غرد آخرون باتهام النظام السوري  ومخابراته، بأنه المسؤول عن مقتل الناشطين، كما سبق له أن خطف المقدم حسين هرموش من تركيا.

 

يذكر أن حملة “الرقة تذبح بصمت”، كانت قد انطلقت على يدي مجموعة من الناشطين والإعلاميين،  في مدينة الرقة في 16إبريل/ نيسان 2014 ، بهدف الكشف عن انتهاكات “داعش” في الرقة وريفها. وكانت قد حصلت قبل أيام عدة على جائزة  America Abroad Media للصحافة، في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما حصل الفريق على جائزة حرية الصحافة العالمية كأول منظمة سورية، ودعي الفريق إلى الأمم المتحدة لحضور اجتماع قادة العالم.

 

خاص حزب الجمهورية