الجولان.. حقائق وأرقام
• يشغل الجولان مكاناً متوسطاً بين أقطار بلاد الشام (سورية – لبنان – الأردن – فلسطين) ولهذا.. كان عبر التاريخ منطقة عبور بين هذه الأقطار.ويقع الجولان بالنسبة للوطن الام سوريا في الجنوب الغربي ويشترك في ثلاث جهات مع حدود سورية, ففي الشمال يحده لبنان وفي الغرب فلسطين وغور الأردن وفي الجنوب الأردن ووادي اليرموك. ويتصل شرقاً مع محافظتي ريف دمشق ودرعا عبر سهول حوران وسفوح جبل الشيخ.
• توجد في شمال الجولان حفرة بركانية خامدة امتلأت بالمياه فشكلت بحيرة مسعدة التي تبلغ مساحتها 1 كم2 تقريباً، وتحيط بها التلال المشجرة بالتفاحيات، والبحيرة تشكل فوهة البركان القديم المجهض من نوع “مار maar ” وهذه الفوهة مؤلفة من مقذوفات بركانية هشة من الطف البركاني، وبحيرة مسعدة فريدة من نوعها في سوريا والوطن العربي, ومعدل ارتفاع سطح مياهها عن مستوى سطح البحر /945/م.
• أهم أنهار الجولان:
نهر بانياس وهو في الحوض الغربي، ينبع من سفح جبل الشيخ في شمال الجولان قرب سهل الحولة، ومن الينابيع الأخرى في الحوض الغربي : نبع عين فيت – نبع البَرْجِيَّاتْ – نبع جْليبينة – نبع الدَرْدَارة – نبع الصَّيَّادة.
• نهر اليرموك: في جنوب الجولان ويتلقى الجولان كميات كبيرة من الأمطار والثلوج، وتقدر كمية الهطول فوق الجولان ب/1200/مليون م3 من المياه سنوياً.
• وادي الرقاد: وهو وادي سيلي منخفض قليل العمق بين خان ارنبة والعفانية وجباتا والخشب ومسعدة وبقعاتا في الجولان. تزداد غزارة مياهه في فصل الشتاء، حيث يصرف مياه الامطار والثلوج الذائبة من جبل حرمون باتجاه الجنوب.
• مجدل شمس أُحرقت ست مرات خلال الحكم العثماني، ثم تواصلت مسيرة الكفاح عند مجيء الاحتلال الفرنسي حيث كانت مجدل شمس مركزاً للثوار في شمال الجولان وجبل الشيخ وجنوب لبنان حيث صمد الثوار فيها (من القرى المجاورة منها، مع عدد من المجاهدين والقادة والثوار الذين أتوا من جبل العرب ودمشق ولبنان). واستطاع الثوار صدّ الهجمات الفرنسية عليهم في مجدل شمس ستة اشهر كاملة جرت فيها ثلاث معارك استطاع الفرنسيون في آخرها – والتي جرت بين 1-3 نيسان 1925- أن يستولوا على مجدل شمس ويحرقوها ويدمروها وكان هذا هو الحرق والدمار السابع لها، وشمل هذا الحرق والدمار القرى المجاورة أيضاً : بقعاثا، مسعدة، عين قنية، حضر وجباثا الخشب التي جرت فيها معركة استشهد فيها الثائر احمد مريود في 30/5/1926
• تبلغ مساحة الجولان السوري 1860 كم مربع،احتلت إسرائيل خلال عدوان حزيران 1967 (1250) كم2. خلال حرب تشرين استطاعت سوريا استعادة 50كم2، وما زالت المساحة المحتلة من الجولان 1200كم2.
• عدد المستوطنين اليهود في الجولان السوري المحتل حوالي 16 ألف مستوطن يهودي يعيشون في 33 مستوطنة ومركز بلدي بنيت على أنقاض القرى العربية السورية التي دمرها الاحتلال.
• عدد سكان الجولان قبل الاحتلال الإسرائيلي وفق إحصاء 1966، (153) ألف نسمة.
• عدد سكان المنطقة التي احتلت من الجولان عام 1967، (138) ألف نسمة.
• عدد السكان الذين شردتهم إسرائيل أثناء وبعد العدوان (131) ألف نسمة، أصبحوا في عام 2000 اكثر من (500) ألف نسمة.
• عدد قرى الجولان قبل الاحتلال (164) قرية و(146)مزرعة.
• عدد القرى التي وقعت تحت الاحتلال (137) قرية و(112) مزرعة بالإضافة إلى مدينتي القنيطرة وفيق.
• عدد القرى التي بقيت بسكانها (6) قرى: مجدل شمس ، مسعدة ، بقعاثا ، عين قنية ، والغجر وسحيتا (هُجر سكان سحيتا فيما بعد إلى قرية مسعده لتبقى 5 قرى.
• دمر الاحتلال الإسرائيلي (131) قرية و (112) مزرعة ومدينتين.
• إن نسبة التهديم والإبادة بلغت في الجولان 98% من مزارعه وقراه ولم ينج من تلك المجزرة سوى خمس قرى في شمال الجولان شكلت /2%/ فقط من مجموع المراكز البشرية العربية السورية التي وقعت تحت الاحتلال الاسرائيلي عام /1967.
• في الأعوام 1971-1972 تم تهجير سكان سحيتا إلى مسعدة، ودمر الاحتلال القرية وحولها إلى معسكر بمحاذاة خط وقف إطلاق النار.
• ارتكبت إسرائيل عدة مجازر بحق السكان المدنيين في الجولان وهي:
1- مجزرة الدوكة (كفر عاقب) قرب شاطئ الكرسي في طبريا في (2/11/1955) وشهداؤها 9 رجال وامرأة.
2- مجزرة سكوفيا (9/4/1967 )13 شهيداً و 13 جريحاً خلال قصف حي سكني.
3- مجزرة الدردارة (الذيابات) (حزيران 1967) 11شهيداً.
4- مجزرة الخشنية (حزيران 1967)20 شهيداً.
5- مجزرة القنيطرة 7 شهداء (حزيران 1967).
6- مجزرة تل العزيزات (حزيران 1967).
• يوجد في الجولان المحتل (2000) حقل ألغام إسرائيلي، ومليونا لغم، بعضها داخل القرى العربية المأهولة بالسكان.
• يوجد في الجولان المحتل (60) معسكراً للجيش الإسرائيلي تقريباً، أحد هذه المعسكرات في بلدة مجدل شمس وتحيط به البيوت السكنية من الجهات الأربع.
• 14-12-1981 أعلنت إسرائيل عن قرارها المشؤوم بتطبيق القانون الإسرائيلي على الجولان المحتل وضمه إلى الدولة العبرية.
• 14-2-1982 أعلن ابناء الجولان المحتل الإضراب العام والمفتوح والذي استمر 6 أشهر ضد القرار المذكور.
• عدد الشهداء والجرحى في الجولان المحتل ناتج عن إطلاق النار وأجسام قابلة للانفجار وألغام ومخلفات الجيش (43) شهيداً و(78) جريحاً، منهم 24 شهيداً قضوا بانفجار ألغام.
• عدد الشهداء الذين سقطوا في المواجهات مع قوات الاحتلال ( شهداء الحركة الوطنية) 5 شهداء. وهم عزات أبو جبل، نزيه أبو زيد، غالية فرحات، فايز محمود، الأسير الشهيد هايل أبو زيد، الأسير الشهيد سيطان الولي.
عدد الشهداء العسكريين من أبناء الجولان المحتل اثنان: الشهيد سليمان دعبوس استشهد في مخفر الكرسي في 9-حزيران 1967 والشهيد فريز دعبوس استشهد على ساحل اللاذقية في 7-10-1973 اثناء تادية واجبه الوطني في القوات المسلحة السورية.
• عدد السجناء والمعتقلين منذ العام 67 وحتى اليوم يفوق الـ (700) معتقل.
• عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حاليا (7) مناضلين (عام 2012)، عدد منهم يقضي حكما في السجن (27) سنة منذ أكثر من (26) سنة.
• لقد قدمت المقاومة الوطنية في الجولان المحتل، بعد الاحتلال مباشرة، معلومات الى الاجهزة الامنية السورية والمصرية تغطى حوالي 60 بالمائة من المواقع العسكرية في فلسطين المحتلة، و80 بالمائة في الجولان المحتل وشبه جزيرة سيناء المصرية قبل بدء حرب تشرين عام 1973
• المساحة المزروعة بالتفاح لدى سكان الجولان حوالي 30 ألف دونم ,من أصل 50 ألف دونم تعود ملكيتها للسكان السورين الذين بقوا في الجولان بعد الاحتلال الإسرائيلي.
• يحصل السكان العرب السورين في الجولان على 5 مليون متر مكعب سنويا لري 30 ألف دونم مزروعة. فيما يحصل المستوطنون الإسرائيليون في الجولان المحتل على 76مليون متر مكعب سنويا لري 80 ألف دونم من أراضي المستوطنات.
• الجولان يزود إسرائيل بنحو 25%- 30% من استهلاكها السنوي للمياه. وهذا أحد الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الرفض الإسرائيلي المستمر في تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 242 والانسحاب إلى ما وراء حدود الرابع من حزيران .
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...