

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
رصدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مؤشرات على تعرض بعض السوريين لغاز السارين أو غاز أعصاب مشابه.
وقال تقرير صادر عن المنظمة إنها تحقق في 11 هجوما بأسلحة كيماوية يُزعم أن قوات الحكومة السورية شنتها.
وفي إحدى الحالات، أظهرت عينات الدم أن الضحايا تعرضوا لغاز السارين أو مادة مشابهة.
ولم تكشف المنظمة عن توقيت أو مكان وقوع الهجمات أو عن الجانب المسؤول عن ذلك خلال الصراع القائم منذ خمس سنوات.
وقتل المئات عندما أطلقت صواريخ تحمل غاز السارين على عدة ضواحي تسيطر عليها المعارضة في العاصمة السورية دمشق عام 2013. وقالت القوى الغربية إن الحكومة فقط هي التي قد تكون مسؤولة عن ذلك، لكن الحكومة السورية اتهمت المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية.
وردت النتائج التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة في أحدث تقرير عن سوريا أصدره المدير العام للمنظمة أحمد اوزومجو وأرفق برسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال اوزومجو: “في حالة واحدة، يشير تحليل بعض عينات الدم إلى أن أشخاصا تعرضوا عند مرحلة معينة لغاز السارين أو لمادة مشابهة لغاز السارين.”
وأضاف: “سيكون من الضروري فتح تحقيقات إضافية لتحديد توقيت الهجمات والظروف التي ربما تكون قد حدثت فيها.”
وكانت الحكومة السورية قد وافقت على تدمير ترسانتها الكيماوية بعد هجوم 2013. ومنذ ذلك الحين تم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية التي أعلنت عنها – بما في ذلك مكونات يمكن استخدامها لإنتاج غاز السارين.
وبالرغم من ذلك، وثقت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام مواد كيماوية سامة، مثل الكلور والأمونيا، في سلسلة من الهجمات القاتلة على قرى شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة خلال الفترة بين أبريل / نيسان ويوليو / تموز 2014.
ويتهم أيضا تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام أسلحة كيماوية، بما في ذلك غاز الخردل. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن الغاز المسبب للبثور استخدم في هجوم على بلدة مارع الشمالية في أغسطس/ آب وأدى إلى مقتل طفل.
وخلال الشهر الماضي، قال نشطاء من المعارضة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم يشتبه بأنه بأسلحة كيماوية خارج دمشق.
وتشير تقارير إلى أن الضحايا اختنقوا حتى الموت بعدما أطلقت الحكومة صواريخ وبراميل متفجرة على ضاحية المعضمية التي تسيطر عليها المعارضة.
– أكثر فتكا من غاز السيانيد عشرين مرة ويستحيل اكتشافه لأنه شفاف وعديم اللون والطعم، وليس له رائحة عندما يكون في أنقى صوره. ويمكن أن ينتشر عن طريق الهواء.
– وكما هو الحال مع جميع أنواع غازات الأعصاب، يعطل غاز السارين الإشارات التي تحفز الخلايا العصبية البشرية، وهو ما يؤدي إلى إصابة الشخص بالتشنجات.
– التعرض للغاز لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الموت عن طريق الاختناق في غضون دقائق.
– وجدت الأمم المتحدة “أدلة مقنعة” على أن صواريخ تحمل غاز السارين قد أطلقت على ضواحي العاصمة دمشق في 21 أغسطس / آب 2013، وهو ما أدى إلى مقتل المئات.
المصدر: بي بي سي
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...