11- الأسرة والطفولة

أ- الأسرة
الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي يبدأ الفرد حياته فيها، وينهل منها القيم والأخلاق، لذلك من المهم الحفاظ على كيان الأسرة وتقوية أواصر العلاقات بين أفرادها، وحمايتها من التفكك ودعمها ومساعدتها على القيام بدورها في تربية الأطفال بروح المثل والقيم الإنسانية السامية، وذلك من خلال الآتي:
– توفير كافة الشروط المادية الكفيلة بحماية الأسرة من التفكك، وتقديم الإعانات المناسبة لها تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.
– اتباع استراتيجيات لتنظيم الأسرة والتنظيم السكاني والتشجيع عليها بما يتفق مع خطط التنمية.
– التعريف بدور الأسرة في مجال التربية والتعليم وإعداد الناشئة، وتوعية الآباء والأمهات بأهمية هذا الدور وتنفيذ الخطط والبرامج التي تساعدهم في إعداد الأبناء وتربيتهم.
– توثيق علاقة الأسرة بالمدرسة وبالمجتمع بكافة مؤسساته وإيجاد صيغ مناسبة تضمن تحقيق التقارب والتكامل في الأدوار.
– تعميم برامج الأسر المنتجة وتحويل البيوت إلى مراكز إنتاج حتى تنخفض نسبة الإعانة الاجتماعية إلى أضيق الحدود.
– تحسين خدمات المناطق والأحياء والقرى الفقيرة عبر المشاريع الاقتصادية والتعليمية والثقافية المترابطة، بما ينعكس إيجابياً على أوضاع الأسرة والطفل.

ب- الطفولة والأمومة
العناية بالأمومة والطفولة أحد المكونات الأساسية للتنمية الاجتماعية، وتعتبر التنشئة السوية للطفل ورعايته واجباً وطنياً تتحمل الدولة والمجتمع مسؤولية القيام به:
– سن تشريعات وطنية لحماية حقوق الطفل في المجالات المختلفة بما ينسجم مع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
– سن تشريع صارم يمنع عمل الأحداث ويفرض جزاءات على أرباب العمل الذين لا يلتزمون بذلك.
– تطوير التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة بما يخدم أهداف رعاية الأمومة والطفولة.
– إعطاء ثقافة الطفل أولوية في سلم البناء الثقافي، وتوفير العناية الكافية بالطفل ورعايته تربوياً من خلال التوسع والتطوير لمؤسسات التعليم قبل الابتدائي من رياض وحضانات، ومن خلال المساهمة الفاعلة في إعداد واختيار البرامج المناسبة للأطفال ونشرها في وسائل الإعلام وقنوات التثقيف المتاحة.
– الحرص على تطبيق قانون التعليم الإلزامي للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبذل الجهد الكافي لمكافحة الأمية.
– إنشاء مراكز ثقافية متعددة للطفولة والناشئة، وبرامج رعاية الأطفال المبدعين.
– توفير المساعدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاء معاهد خاصة تؤمن لهم التعليم والتدريب، وخدمات الرعاية الصحية، وخدمات التأهيل، والإعداد لممارسة مهنة، والفرص الترفيهية بصورة تؤدي إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي للطفل، بما في ذلك نموه الثقافي والروحي.
– توفير التغذية الصحية السليمة للطفل، والتوسع في برنامج وقاية الطفل وتحصينه ضد الأمراض.
– إقامة المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة التي تعنى بصحة الأطفال وأمهاتهم وتطوير القائم منها.
– العناية بالأم صحياً واجتماعيات خصوصاً في فترة الحمل وفترة الرضاعة، والاهتمام بتغذيتها وتحصينها ووقايتها من الأمراض المختلفة، وتشجيعها على الرضاعة الطبيعية.
– تأكيد حق الأم العاملة في إجازة وضع ورضاعة كافية، وإنشاء دور حضانة ملحقة في المؤسسات التي فيها أغلبية نسائية عاملة.
– دعم الأمهات والأسر التي تكفل الأيتام لضمان التنشئة السوية للطفل وإنشاء دور لحضانة ورعاية فاقدي الأبوين.

11 مشاهدة
0 ردود

هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟

تسعدنا مشاركتك ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *