
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني cfb@rp-syria.com
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان pec@rp-syria.com
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني cfb@rp-syria.com
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان pec@rp-syria.com
أطيب التحيات.
كشفت خمس سنوات مَرّت على الثورة السورية الكثير من الحقائق التي زوَّدت الوعي الوطني بالكثير من المعرفة وقرّبت المجتمع السوري من وعيهِ لذاتهِ. وكانت مسألة الأقليات من المسائل التي يتجدد النقاش حولها باستمرار، لتكون موضوعاً للجدل بين السوريين جميعهم، يعيدها أي حدث أو تصريح بسيط إلى طاولة النقاشات المُلحَّة. ويستحوذ مصطلح حماية الأقليات في كل مرة على النصيب الأكبر من هذا الجدل، بين موقفين حديين متسرعين يقومان على الرفض القطعي أو القبول القطعي. من الواضح جداً أن سلوك النظام الحاكم مع الأقليات الدينية خلال الثورة كان أقل عنفاً وأكثر تسخيراً لآلاته الإعلامية والأمنية، وربما يكون مرد ذلك لقناعة راسخة لديه بأهمية ورقة الأقليات في لعبة المجتمع الدولي، وفي تقديم نفسه كنظامٍ علماني ديمقراطي، محارب للإرهاب وحامٍ للأقليات وضامنٍ للتعددية. وربما يكون من المفيد في هذا السياق طرح النقاط التالية:
وبالنتيجة، على أبناء ((الأقلية)) التخلي عن التفكير الذي يستند إلى منطلقات أقلوية تجعل صاحبها يشعر بالحاجة الدائمة للتمييز والحماية، وتحمل في عمقها ما يشبه العقدة التي تقف عائقاً أمام الاندماج الوطني. وبالمقابل على أبناء ((الأكثرية)) احتضان المشروع الوطني وجعله دائماً باباً مفتوحاً للعبور نحو الوطنية والمساواة السياسية التي لا تقيم وزناً للدين أو الإثنيات أو الجنس أو المحمولات الشخصية، وتعلي من شأن الإنسان السوري بصفته سورياً فحسب.
إسرائيل تستغل الأزمة السورية لانتزاع شرعية دولية لضم الجولان...
Scroll to top

هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...