

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
وحث دي ميستورا، عقب لقاء الوفدين في اجتماعين منفصلين الجمعة، الوفد الحكومي السوري بـ”تقديم ورقة حول الانتقال السياسي”، وقال “آمل أن نتمكن في الأسبوع المقبل من الاطلاع على رؤيتهم.. حول كيفية تطبيق الانتقال السياسي”.
واللافت أن الموفد الدولي كان قد أشاد الخميس بوفد المعارضة، وقال إن مناقشاته مع الهيئة العليا للمفاوضات كانت مكثفة ومثمرة، وإن وثيقتها للانتقال السياسي تخوض بشدة في التفاصيل، وهو الأمر الذي لم يلمسه من ممثلي حكومة دمشق.
وتسعى الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل المعارضة، أن تركز في محادثات جنيف على هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، كما ورد في إعلان جنيف عام 2012، الذي استند إليه قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا رقم 2254.
ومباحثات جنيف تعقد في إطار القرار الدولي، الذي يطالب بوقف إطلاق النار كخطوة أولى في خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر، وتنظيم انتخابات رئاسية خلال 18 شهرا.
وأكد دي ميستورا، الجمعة، أن على الحكومة السورية بذل مزيد من الجهد خلال المفاوضات في جنيف، لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام، فنحن، على حد تعبيره، “في عجلة من أمرنا”.
وفي إشارة واضحة على أن دي ميستورا متمسك بفكرة الانتقال السياسي وليس طرح وفد دمشق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، كشف أنه سيسعى في الأسبوع الثاني من المفاوضات لبناء قاعدة تمثل “الحد الأدنى من العمل المشترك”.
ويهدف العمل المشترك إلى تحقيق تفاهم أفضل بشأن الانتقال السياسي، حسب دي ميستورا الذي كان قد وصف وثيقة وفد المعارضة بالـ”موضوعية جدا”، فهي تعالج بعمق شديد رؤية المعارضين “للانتقال السياسي الذي يمكن أن يطبق قريبا”.
وأمام طلبات الموفد الدولي، اكتفى رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري، بالقول إنه أجرى محادثات مفيدة الجمعة في جنيف ركزت على “ورقة العناصر الأساسية لحل الأزمة في سوريا”، دون أن يحدد طبيعة هذه العناصر.
وقال الجعفري، في تصريحات مقتضبة تعكس، على الأرجح، عدم ارتياحه لمجريات المحادثات، “إن إقرار المبادئ التي سميناها العناصر الأساسية سيؤدي إلى حوار سوري سوري جاد يسهم في بناء مستقبل بلدنا.. دون تدخل خارجي..”.
أما رئيس وفد المعارضة السورية، أسعد الزغبي، فقد أكد، في مؤتمر صحفي وهو محاط بزملائه، على أن المعارضة ملتزمة بأهداف الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد، وتركز على تشكيل “هيئة انتقالية حاكمة بسلطات تنفيذية كاملة” لسوريا.
وتصر المعارضة السورية، التي أعربت الجمعة عن أملها في الذكرى الخامسة للنزاع السوري الدامي أن “تمضي سوريا من الدمار إلى إعادة الإعمار”، على ضرورة رحيل الأسد في أي مرحلة انتقالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...