

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
أعلنت جماعات كردية سورية نظاماً فيدرالياً في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا. وذلك خلال اجتماع عقد في مدينة رميلان في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وفق ما قال مسؤولان كرديان لوكالة فرانس برس.
وأكد سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأهم في سوريا: “تم إقرار النظام الفيدرالي في روج آفا – شمال سوريا”، مشيراً إلى أنه “تم الاتفاق على تشكيل مجلس تأسيسي للنظام ونظام رئاسي مشترك”.
وقال الدار خليل، عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الكردية،”نبارك مشروع النظام الفيدرالي روج آفا – شمال سوريا”.
والمناطق المعنية في النظام الفيدرالي هي المقاطعات الكردية الثلاث، وهي كوباني في ريف حلب الشمالي، وعفرين الواقعة بريف حلب الغربي، والجزيرة بالحسكة، إضافة إلى تلك التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية أخيرا، خصوصا في محافظتي الحسكة شمال شرقي سوريا وحلب في الشمال.
أعلن الائتلاف السوري المعارض رفضه للنظام الفدرالي الكردي الذي تم إعلانه الخميس في شمال سوريا، محذرا من تشكيل “كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري”.
وأكد الائتلاف في بيان “لا مكان لأي مشاريع استباقية تصادر إرادة الشعب السوري”، وحذر “من أي محاولة لتشكيل كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري”.
وشدد على أن “تحديد شكل الدولة السورية، سواءً أكانت مركزية أو فدرالية، ليس من اختصاص فصيل بمفرده”، بل سيتم ذلك “بعد وصول المفاوضات إلى مرحلة عقد المؤتمر التأسيسي السوري الذي سيتولى وضع دستور جديد للبلاد”.
فيما صرّحت دمشق أن إعلان الأكراد عن دولتهم “لا قيمة له”.
ويشارك في اجتماع الرميلان أكثر من 150 ممثلا عن شمال سوريا، إضافة إلى الأحزاب الكردية الأساسية.
وبرغم دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية، التي أثبتت أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم داعش، أعلنت واشنطن الأربعاء “لن نعترف بمناطق ذات حكم ذاتي في سوريا”.
ولم يدع الأكراد إلى مفاوضات جنيف بجولتيها الأول والثانية برغم مطالبة روسيا بضرورة إشراك حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا.
من جهته، أعلن مسؤول تركي كبير أن بلاده تعارض إقامة أي كيانات جديدة في سوريا، وأنه لا يمكن اتخاذ خطوات منفردة على أسس عرقية.
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...