

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
وتشير أرقام نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن واحدا من كل 4 أطفال في مناطق الصراع غير ملتحق بالمدرسة.
ووجه الثلاثاء، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم غوردون براون مناشدة لجمع 500 مليون دولار للسماح لنحو نصف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن بالذهاب إلى المدرسة وتوفير بديل لأسرهم عن الهرب إلى أوروبا.
ويبلغ عدد الأطفال السوريين في هذه المناطق نحو مليوني طفل.
وأوضح بروان أن الهدف بعد ذلك هو إلحاق المليوني طفل اللاجئين جميعا بالمدارس في 2017.
وتابع أن نحو 400 ألف طفل سوري شقوا طريقهم إلى أوروبا ودول أخرى هربا من الحرب الدائرة في بلادهم منذ نحو خمس سنوات، لكن لا يزال هناك نحو مليوني طفل لاجئ آخرين في لبنان وتركيا والأردن.
وأردف: “ما لم نتحرك لتوفير فرص للتعليم فسيكون لدينا آلاف الأطفال بالشوارع، وسيكونون عرضة لخطر عمليات تهريب الأطفال، وسيكونون عرضة بوضوح لخطر التشدد الأصولي.”
وذكر أنهم سيكونون أيضا معرضين لخطر عمالة الأطفال وأن معدلات زواج الأطفال ترتفع أيضا.
تحديات
لكن هذه المهمة صاحبة الرسالة النبيلة ستواجه بالعديد من التحديات، ذلك أن خبرة المنظمات الإنسانية مع المانحين ليست بجيدة، فكثير منهم يتخلفون عن الوعود التي قطعوها بشأن مساعدات اللاجئين السوريين.
وذكرت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي أن استجابة المجتمع الدولي حققت أقل من ربع المبلغ الذي طلبته لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين في عام 2015 من إجمالي مبلغ 4.5 مليار دولار طلبتها لمعالجة مشكلة اللاجئين من الأزمة السورية مما يعرض للخطر ملايين الضعفاء، وفق وكالة “رويترز”.
وتفيد منظمات حقوقية بأن 400 ألف من أصل 700 ألف طفل سوري لاجئ في تركيا لا يذهبون إلى المدارس، رغم أنهم في سن الالتحاق بمقاعد الدراسة.
ويواجه الأطفال في تركيا كما الأردن ولبنان عقبات عدة منها تعرضهم للصدمات جراء الحرب في سوريا، إذ يحتاجون إلى مرحلة من التأهيل النفسي، وقلة ذات اليد بالنسبة لآباء التلاميذ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...