

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
اعتبرت سامنثا باور، السفيرة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، أن المساعدات التي وصلت بلدة مضايا بريف دمشق كانت «ضرورية» إلاّ أنها «غير كافية على الإطلاق».
باور قالت في تصريح إعلامي مساء الثلاثاء «إن التقارير القادمة من مضايا وغيرها من المناطق السورية المحاصرة بخصوص عمليات التجويع مروعة للغاية»، مضيفة «قبل شحنة المساعدات التي وصلت ، لم يكن سكان مضايا، الذين يقدر عددهم بحوالي 40 ألف شخص، قد حصلوا على مساعدة إنسانية منذ الـ 18 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي».
وأردفت: «الوضع هناك في غاية السوء، حيث أن ما لا يقل عن 23 شخصاً بينهم 6 أطفال رضع قد لقوا حتفهم بسبب الجوع، والآلاف غيرهم معرضون للخطر»، وأشارت أنه «في محاولة يائسة للنجاة من هذه الظروف الرهيبة، حاول البعض الفرار، ليتم قتلهم أو إصابتهم بالألغام الأرضية ونيران القناصين».
وأضافت السفيرة الأمريكية: «وفي حين أن شحنة المساعدات التي وصلت ضرورية، إلا إنها غير كافية على الإطلاق، وتقول الأمم المتحدة الآن أن هناك أكثر من 400 شخص في مضايا على أعتاب الموت وبحاجة إلى إخلاء طبي فوري».
أشارت باور، في ختام حديثها إلى أن «الأزمة الإنسانية في مضايا ليست سوى دلالة أخرى على الوحشية التي ينتهجها نظام الأسد»، لافتةً إلى وعود سابقة بإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، أخلفها النظام السوري، وأكدت أن «السبيل الوحيد لإيقاف العنف وإنهاء النزاع في سوريا سيكون من خلال حل سياسي»، وأنه «يجب على نظام الأسد السماح بوصول الإغاثة الإنسانية بصورة فورية وغير مقيدة إلى من هم بحاجة إليها»، ريثما يتم التوصل إلى ‹الحل المنشود› حسب وصفها.
المصدر: شبكة شام
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...