

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني cfb@rp-syria.com
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان pec@rp-syria.com
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني cfb@rp-syria.com
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان pec@rp-syria.com
أطيب التحيات.
“يافوق الأرض بكرامة، يا تحت الأرض بكرامة”
أيها السوريون
يا أبناء السويداء
“ويا عيشة بالذل ما نرضى بها عز الحياة أو الردى سيان”
صرخات شعبي والجراح ثخينةُ تدمي القلوب تصيح: وا سلطان”
بالحزن على الشهداء الأبرار الذين عرفوا حب الوطن ومعنى الوفاء، وببالغ الأسى تلقى حزب الجمهورية خبر استشهاد الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس إثر عملية اغتيال آثمة قامت بها الطغمة المجرمة أدت إلى استشهاد الشيخ أبوفهد وثلة من رفاقه الشجعان وجرح عدد من المواطنين .
أيها السوريون
يا أهلنا في السويداء العزيزة
إن فداحة الخطب تقتضي من الجميع التبصر واليقظة، فنحن في مواجهة طغمة غادرة اعتادت الغدر والطعن في الظهر وحياكة المؤامرات.
أيها الأهل الكرام:
لقد كان الشهيد البطل الشيخ أبو فهد البلعوس، مدركاً لطبيعة هذه الطغمة، وأساليب عملها، ولذلك عمل مع المخلصين من أبناء الجبل الأشم وأبناء سورية لتحصينه من غدر الغادرين وخسّة المجرمين الذين خبرهم جيداً وأشار إليهم في أكثر من كلمة له، فما قامت به الطغمة المجرمة له ما بعده، ولديها على ما يبدو نية مبيتة لدفع السويداء إلى حافة مذبحة يكون شبابها هم الوقود لبقاء هذه الطغمة وزبانيتها.
أيها الأهل الأعزاء:
لقد عمل الشيخ الشهيد بحكمة وصمت على حماية السويداء من مؤامرة كبرى يمكن أن تقوم بها الطغمة الحاكمة، وقد تواصلنا مع الشيخ الشهيد في لحظة من اللحظات، ووجدنا لديه كل تفهم لخطورة المرحلة ولمخططات هذه الطغمة ومحاولاتها اليائسة لإدخال السويداء في دوامة الدم.
لقد لمسنا من الشهيد البطل حرصه على كل سورية أرضاً وشعباً، وكانت له محاولات عديدة لوأد الفتن التي كانت الطغمة تفتعلها بين الجبل ومحيطه، ووجدنا لديه رؤية وطنية تشمل كل الوطن، واعتزازاً بسوريته وانتمائه إلى وطن بذل الأجداد دماءهم رخيصة فداء لاستقلاله وحرية أرضه وإرادته.
لقد كان الشهيد البطل ممتلئاً بالكرامة والعنفوان، وقد قالها وصدق فعلُه قولَه: “يا فوق الأرض بكرامة، يا تحت الأرض بكرامة”، إذ كانت الكرامة هاجسه الأول والأكبر، وهذا عهدنا بالرجال الرجال.
لقد حاول البعض أن يجعل انتفاضة الكرامة التي قادها الشيخ البلعوس ورفاقه محصورة في مدينة السويداء، لكن الشيخ كان يؤكد دائماً في جميع خطاباته على أن الكرامة هي لجميع السوريين، وأنه عدوٌ لكل من ينتهك كرامة السوريين.
إن اغتيال الشيخ الشهيد يأتي في سياق تطورات إقليمية متسارعة، قد يكون الهدف منه خلط الأوراق وزعزعة الجنوب عبر ترك ثغرة تمر منها قوى الظلمة والظلام المتمثلة بأداة القتل “داعش”. ونحن إذ نتابع هذه التطورات بشيء من القلق، كالكثير من السوريين، فإنه يحدونا الأمل في تفويت فرصة اللعب بالنسيج الاجتماعي والوطني على الطغمة الحاكمة، ونؤكد تضامننا مع أهلنا الأحرار في السويداء، وفي الوقت ذاته عيوننا على سورية، كل سورية، التي أذاقتها هذه الطغمة كل الشرور.
أيها السوريون
أيها الأهل في السويداء
إن قيم الكرامة والشموخ التي أطلقها الأجداد لا يمكن أن تموت، وسيبقى ما غرسه الشيخ الشهيد حياً يؤتي أكله كل حين، وستبقى راية العز مرفوعة فوق الجبل الأشم لن يحنيها الطغيان، ولن يكسرها أزلامه.
حفظ الله السويداء وكل سورية
عاشت سورية حرة أبية
اللجنة التنفيذية لحزب الجمهورية – المكتب السياسي 5 أيلول/ سبتمبر 2015
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...