

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
وأضافت المصادر أن “أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا اليوم في دوما جراء الغارات الجوية من الطيران الروسي، معظمهم أطفال، حيث تم استهداف مدرسة ابتدائية بوسط المدينة، في حين سقط نحو خمسة قتلى وعشرات الجرحى في بلدة سقبا”.
ونشر ناشطون معارضون، على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من مقاطع الفيديو والصور، تظهر فيها الطائرات الحربية في أجواء الغوطة الشرقية وهي ترمي قذائفها على المناطق السكنية، إضافة إلى سحب الدخان نتيجة القصف وما سببه من دمار وحرائق في الأبنية، كما نشروا مقاطع تظهر انتشال الجثث من تحت الأنقاض، في حين انتشرت جثامين القتلى في الشوارع، بينهم أعداد من الأطفال والأشلاء، إضافة إلى العشرات من الجرحى بينهم من بترت أطرافه.
من جهته، قال “المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها”، إنه “تم استقبال عشرات الجرحى معظمهم طلاب مدارس في الإسعاف قبل توقف كافة القطاعات الطبية في المدينة عن العمل بسبب الاستهداف المباشر لها بالصواريخ والقنابل العنقودية، مما أدى لسقوط ما يقارب الـ40 شهيداً”.
وتعاني الغوطة الشرقية من نقص شديد في المواد الطبية، جراء حصارها منذ نحو ثلاث سنوات، في وقت تتعرض للقصف اليومي بمختلف الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى بشكل يومي.
وكان عدد من أهالي الغوطة الشرقية والناشطين، حملوا تنظيم “جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في سورية، مسؤولية استمرار القصف والموت الذي يحصد أبناء الغوطة، جراء رفضه توقيع هدنة مع النظام كانت مطروحة مؤخراً عبر وسيط دولي، تنص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، في حين يرى ناشطون أن القصف المكثف على الغوطة قد يندرج تحت سياسة الضغط على الفصائل لتوقيع الهدنة.
المصدر: العربي الجديد
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...