

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
قتل 14 مدنياً، وأصيب آخرون بجروح، ظهر اليوم الإثنين، في قصف جويّ روسيّ، استهدف مناطق متفرقة في مدينة حلب، في وقت خسرت فيه قوات المعارضة المسلّحة عدة قرى في ريفي المحافظة الجنوبي والشماليّ، لصالح النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وأوضح الناشط الإعلاميّ، بهاء الحلبيّ، لـ “لعربي الجديد”، أنّ “طائرات حربيّة روسية، ارتكبت مجزرة في مدينة حلب، راح ضحيتها، أربعة عشر قتيلاً مدنياً، بينهم ستة أطفال، في أحياء الفردوس والهلّك والسكريّ”.
من جانبه، قال الدفاع المدنيّ في حلب إنّ “عدة غارات جويّة، استهدفت أحياء من المدينة، فأوقعت خمسة قتلى، معظمهم أطفال ونساء، في حيّ السكريّ، وأربعة في حيّ الهلّك وثلاثة آخرين، بينهم طفلان، في حيّ الصالحين”.
وبحسب الناشط الإعلاميّ، عبد الرزق مصطفى، فإنّ “قوات النظام، مدعومة بمليشيات موالية لها، سيطرت صباح اليوم، على قرى حميرة وخلصة وزيتان في ريف حلب الجنوبيّ، بعد اشتباكات عنيفة، مع فصائل تابعة للمعارضة، دمّر مقاتلو الأخيرة خلالها، ثلاث دبابات للنظام، ومدفع 23، تزامناً مع قصف جويّ روسي وصاروخيّ للنظام، على قرى وبلدات المنطقة”.
وأكّد مصطفى أنّ “تنظيم الدولة، فرض سيطرته مرة أخرى اليوم، على قرية الكفرة، في ريف حلب الشماليّ، عقب مواجهات شرسة مع مقاتلين تابعين لفصائل المعارضة”.
وكانت غرفة عمليات مارع قد حذّرت المدنيين في بيان، أمس، من الاقتراب من خطوط التماس والاشتباك مع تنظيم الدولة شمال حلب، بعدما “لوحظ استخدام التنظيم سكان المنطقة كدروع بشرية، واستهدافه الجنوني بالقذائف للمناطق التي خسرها، وتلك الخاضعة لسيطرته في حال شعوره بخطر فقدانها”، مما دفعها، لدعوة “القاطنين في قرى خطوط التماس، إلى الابتعاد عن المناطق العسكرية، حرصاً على سلامتهم، كونها تعتبر مناطق غير آمنة”.
وحدد البيان الذي حمل توقيع قائد غرفة العمليات، الرائد ياسر عبد الرحيم، القرى التي تعتبر منطقة عسكرية، لتشمل كلّاً من الوحشية، تلقراح، تلسوسين، حربل، تلمالد، حور النهر، تلالين، صوران، حتيملات، دابق، سنبل، دوديان، شويرين، تركمان بارح.
إلى ذلك، نقلت “شبكة شام” الإخبارية المعارضة، عن ناشطين محليين، أنّ “مقاتلي لواء فرسان الحق والفرقة 16، فجروا نفقاً أرضياً بمعامل الدفاع في حي الخالدية، حيث تتمركز قوات النظام، بأكثر من خمسن طناً من المتفجرات، أسفرت عن تدمير المبنى بالكامل وقتل عشرات من عناصر النظام ومليشيات لواء القدس″، مشيرة إلى “اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في محاولة من فصائل الثوار لإحكام سيطرتها على المنطقة”.
المصدر: العربي الجديد
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...