

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني cfb@rp-syria.com
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان pec@rp-syria.com
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني cfb@rp-syria.com
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان pec@rp-syria.com
أطيب التحيات.
العربي الجديد – 13 شباط / فبراير 2015
تعيش دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية لدمشق، منذ سنتين، تحت حصار وحشي، حوّل حياة سكانها إلى جحيم دائم، وهدد أبناءها بالمجاعة، ودفع القسم الأكبر منهم إلى حياة التشرد والهجرة. وهي تتعرض، منذ أيام، إلى حملة إبادة منظمة، بكل وسائل العنف والوحشية، أمام صمت العالم وشلله.
لم تجد قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن العديدة التي صدرت لوقف الحصار والقتل العشوائي للمدنيين، ولا نداءات السوريين، وتوسلات أطفالهم، ولا موجات نزوح السكان، وهجرتهم وتشردهم التي اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان أكبر كارثة بشرية في هذا القرن، في تحريك ساكن. ولا تزال الدول الكبرى التي لا تكف عن التأكيد على ضرورة احترام الشرعية الدولية، والقانون الإنساني، حانثة بوعودها والتزاماتها تجاه حماية المدنيين، وحريصة على رفض “التورط”، والمقصود التضامن مع السوريين، في ما تسميه، باطلاً، الحرب الأهلية السورية، وهي ليست سوى حرب إبادة شاملة، تشنها طغمة جائرة على شعب أعزل، للاحتفاظ بالسلطة، وحرمان السوريين من حقوقهم الطبيعية.
ومع ذلك، لا يشك أحد في أن المسؤول الأول عن جرائم الحرب التي ترتكب في سورية هو نظام الأسد وحلفاؤه في طهران وموسكو، ومن يتعامل معهم من المرتزقة والوصوليين، في الداخل والخارج.
كما لا يشك أحد في أن قسطاً كبيراً من المسؤولية في ما آلت إليه الأمور يقع على عاتق المجتمع الدولي الذي تنكر لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، ورفض أن يقدم أي تضحية تذكر من أجل حماية الشعب السوري من جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ سنوات.
لكن الاعتراف بهذه المسؤوليات، والوقوف عندها، لن يقدم السوريين في شيء، ولن يساعدهم على الخلاص من محنتهم. ولا بد من التذكير بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على قوى الثورة والمعارضة، نتيجة اتباع سياسات جعلت من الصراع في ما بينها، وانقساماتها، محور نشاطها الأول، وحيدت جزءاً كبيراً من قواها وجهدها في المعركة الرئيسية، وشوهت صورتها وسمعتها، وأغلقت الكثير من أبواب التضامن والدعم والتعاطف تجاهها. ولا يقلل تقصير العالم في حق السوريين من مسؤوليتنا، نحن السوريين، الفشل، لأسباب ذاتية وموضوعية، في توفير الشروط الضرورية، لتعبئة طاقات شعبنا وتوحيدها لفرض إرادتنا واحترام حقوقنا على العالم. هكذا بقينا نقاتل كل لوحده، ونتنازع في ما بيننا على القيادة والزعامة، ونتقوقع في قرانا وأحيائنا ومدننا. والنتيجة افتقارنا، حتى اليوم، إلى قيادة موحدة، وخطة وطنية شاملة لتحريك القوى، المسلحة والسياسية، على الساحتين الداخلية والخارجية، واستراتيجية لتفكيك النظام، وتحرير الأرض، وأكثر من ذلك مسؤولية خلافاتنا في تقديم ذريعة سهلة للدول، حتى تنفض يدها من قضيتنا، وتنأى بنفسها عن مساعدتنا، على الرغم من أنها لا تزال تحرص على عدم الاقتراب من نظامٍ أصبح التعاون معه، في أي شكل، عنواناً للتواطؤ، وتهمة للضلوع في الحرب الدموية اللاإنسانية التي يخوضها ضد شعب كان يعتبر شعبه.
ما هو مطلوب، اليوم، أكثر من الرسائل والنداءات والاسترحام للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بعد أن تبين عجزها وشللها وافتقارها لأي نوع من الصدقية. وينبغي أن أقول، إن جميع الرسائل المفتوحة، وغير المفتوحة التي وجهناها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في الأشهر الأخيرة، بقيت حبراً على ورق، وهو لم يكلف نفسه حتى بالرد عليها، خجلاً أو عجزاً أو قلة اعتبار.
لن يتحرك العالم، ما لم نبدأ، نحن أنفسنا، بالتحرك لصالح قضيتنا، ونجبر الآخرين على التحرك معنا، لوقف الحرب العدوانية التي ما كان ممكناً أن تستمر لولا تدخل الدول الأجنبية، وعلى رأسها إيران وروسيا، وسكوت المجتمع الدولي عن هذا التدخل الذي تحول إلى تواطؤ في حرب الإبادة السورية.
ولن يهرع أحد من الخارج، لنجدتنا ما دمنا، نحن أنفسنا، غير قادرين على أن نهرع لنجدة بعضنا. ولا ينبغي أن نحلم بمزيد من التضامن الفعال معنا، مهما أثرنا من عواطف حزن علينا من الآخرين، ما لم نجعل، نحن أنفسنا، من التضامن في ما بيننا قاعدة عملنا ووجودنا في هذه المرحلة الكارثية من تاريخنا.
يتطلب هذا، أولا، الرد على مواقع نيران الأسد بالقوة نفسها التي يتعرض بها للمدن والأحياء المحاصرة، وإبلاغ الأمم المتحدة والعواصم الدولية الكبرى بأنها تتحمل مسؤولية كل ما يحصل بسبب هذا الرد، نتيجة سكوتها على النظام الطاغية، وتخليها عن مسؤولياتها، وتركها السلطة الإجرامية تنتهك القوانين والشرائع الدولية والإنسانية من دون عقاب.
ويتطلب، ثانياً، لتحقيق هذا الهدف، العمل السريع من جميع الكتائب المقاتلة على توحيد الفصائل المقاتلة، ودمجها ضمن هيكلية عسكرية مركزية، قادرة على العمل، حسب خطط مدروسة، على ضوء خطة وطنية عامة، لمواجهة النظام والقوى المتطرفة العاملة على هامشه ولصالحه. وهذا ما لم يتحقق، حتى الآن، ولو أن خطوات مهمة جرت على هذا الطريق، لكن، ببطء شديد.
ويتطلب، ثالثاً، على المستوى السياسي، تكوين جبهة عمل وطنية عريضة، تضم كل المعنيين بتغيير النظام، من المقاتلين والسياسيين والمدنيين، وإحلال نظام وطني تعددي وديمقراطي مكانه، بصرف النظر عن التوجهات السياسية والأيديولوجية والطبقة الاجتماعية والقومية والطائفة.
ويتطلب، رابعاً، القبول بتحالفات تكتيكية داخلية وخارجية، تضمن عزل نظام القتلة وقوى التطرف الداعشية، وجميع القوى العاملة على تفتيت سورية، وتفتيت المقاومة البطولية لشعبها.
باختصار، لم يعد للإدانة السياسية والأخلاقية، ولا للشكوى من تخلي المجتمع الدولي عن قضيتنا وتردد الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في الانخراط بشكل أكبر في الدفاع عن حقوق السوريين، ومستقبلهم، أي جدوى أو فائدة. ولن نستطيع أن نواجه الحرب والعدوان المفروضين، اليوم، علينا، ما لم نرتق، نحن السوريين، جميعاً، وعلى رأسهم قوى الثورة والمعارضة، إلى مستوى التحديات التي تواجهنا.
حان الوقت كي ندرك، بعد أربع سنوات من القتال، أنه لا مهرب لنا من الاعتماد على أنفسنا، وأن أحداً لن يحمل العبء عنا، مهما كان كبيراً وهائلاً، وأن علينا وحدنا، نحن السوريين، تقع مسؤولية مراجعة خططنا وتنظيم قوانا، كي نوقف حرب الإبادة التي يشنها نظام الخيانة والتآمر الدولي على شعبنا.
وعلينا أن نكون واثقين بأن الشعب الذي لا يزال يقاوم، منذ نصف قرن، نظام العنف والقتل والإرهاب، والذي أظهر، منذ ثورة مارس/آذار 2011، ما أذهل العالم من ضروب البطولة والشجاعة والتضحية، قادر على أن يصنع النصر، وأن وحشية النظام وسعار آلته الحربية، وهلوسات قادة نظام طهران الدينية والمذهبية، لن تضعف إرادته، لكنها ستزيد من تصميمه على الدفاع عن أرضه، والتمسك بوطنه وتحريره.
الدكتور طـارق الخطيــــــب
القــوميــون العــــــــرب
أمــؤتمـــــــرين أم متــــــآمــرون
مـرة أخري ، استانبول ؛ ماذ جري وسيجري في استانبول ؟ سؤال نطرحه على هؤلاء ممن أسـموا معارضـة ؟ ولنجيب نحن المناهضون ؛ فالفارق بين ثائرمناهض و معارض لا يحناج للتأويل . ان الوطن السوري العربي ..ثائر ؛ سيان ما تلاعب المغرضون بالألفاظ … وطننا ثائر للتحرير والتطهير ، وغسل عار الذل الذي فرضته أقلية طائفية ولما يزيد عن أربعة عقود مضت وليس لنا هنا من حاجة للتحليل والتأويل ووصف ما جناه النظام الطائفي على الوطن وأدى به لما نعيشه والعالم معنا اليوم من جرائم فاقت بوحشيتها الشرسة كل تصور و فوق التراب السوري
اننا نذكر هؤلاء الذين سـيق بـهم أول مرة الى استانبول ؟ نذكرهم بما حذرناهم منه ، ومنذ اليوم الأول لمؤتمر التآمروالغاية المرجاة من خلال استعمالهم أداة تنفيذ وتمرير لأغراض غير مقدسة تستهدف ثورة الحرية والكرامة السورية .
لقد جييء بهم بغية احتواء الثورة تمهيدا لاجهاضها ..؛؛.؟ فحققت حتى اليوم لأربابها الكثير مما ابتغى ونشرت خلايا الخلاف والتفرقة والتصادم الفكري ،وشتت الكثير من القوى التي كانت متلاحمة تحت شعار واحد ضم كافة أطياف المجتمع وشمل مطلق جغرافيته …وأوشك لفترة على الاقتراب من اسقاط النظام ومن داخله ؟؟ لقد كشفنا وبحسـنا القومي المرهف ، وخبرتنا بطبائع عدونا بان شيئا ما يقبع خلف الأكم .؛.. وانقشع الغيم وبدت أيادي الرجعية العربية المتآمرة بالطبع والخليقة ، بدت متعاضدة مدعومة من سرطان الغرب المتربص بأمتنا متلبسين عباءة الشفقة و الحمل الوديع ، بينما الذئب يكمن في ضميرها .
لقد أوضحنا لأكثر من مرة بأن الثورة الطاهرة لم ولن يمثلها الا أحرارها دافعي ضريبة الدم وفوق التراب الطاهر ؟؟ ثـــم …لامكان لأي منا نحن المبعدون خلف حدود الوطن ، ولا حق أو مكان لنــا الا بالوقوف خلف الثورة والى جانبيها لاأمامهـــا ؟؟ فلم نعد مؤهلين للقيادة وبعد أن فشـلنا بتفجير ثــورة ؟؟ ان واجبنا الملقى على عواتقنا ينحصر بالدعم ماديا ومعنويا لثورة الحرية والتطهير ..ليس الا ..ولا مكان اليوم للأنانيات الضيقة واشفاء عقد النقص النفسية؟؟..
لقد رفضنا ولم نزل بأن يكون هناك ..وصـي بلا وصاية أو مؤهـل علي ا لثورة التي تدفع ليل نهار أنهارا من الدماء الطاهرة ،و لينطق باسمها زورا وبهتانا ذوي الوسائد المخملية بينما ينحــر أهلنا وتهتك أعراضنا وبابشع صور الوحشية مفتقدين حتى للغذاء والماء ؟؟؟
ان الثورة ليست بحاجة لأوصياء (الزور ) الهادفين احباطها ؟؟ التلاعب بألفاظ غبية تكشفها هويتها المزورة لا تنطلي الا على متلبسيها ؟ ؟ ان الثورة لم تنطلق وبعفويتها وشعبيتها المتعاظمة …لم تنطلق من أجل ( حوار ) فهو عــــــار ؟؟؟
انه نكسة وكارثة وخيانة لدماء الشهداء الأبرار ؟؟ انه اهانة لمفهوم الوطن وحريته وقدسية التضحيات ؟؟؟انه لعــار لايطاله عار واسقاط مهين لمعنى الفداء ؟؟؟؟ واننا لنسأل هولاء المتسولين للحوار ؟؟؟ مع من ستجلسون وبأية لغة ستتكلمون ؟؟ بل ومن اي موقع ذليل ستحاورون ؟؟؟ وقبل كل شيء حول ماذا سيكون الحــوار ؟؟؟ اليس مجرد جلوسكم ..للسفاح اعترافا بشرعية جريمته ؟؟؟ووجوده اللآمشروع أصلا .؟؟ …ثم اهل قامت الثورة من أجل الحوار …ام من أجل التحرير وغسل عار الهوان والذل الطائفي ؟؟؟
جريمة مؤتمر التآمر لم تقتصر على اطالة عمر السفاحيين …ولا ازدياد عدد الضحايا والامعان بالقتل والتدمير ؟؟؟ مؤتمر التآمر …فتح باب التــدويل على مصراعيه ؟؟؟ وأرغم روسيا والصين على موقفهم المخزي في المحافل الدولية ….ليس عداء للشعب السوري وثورته أو تعاطفـا مع النظام الطائفي …..بل للتصدي للامبريالية العالمية ولجــم سرطان توغلها في العالم العربي واكمال السيطرة عليه ؟؟؟ ولتقول للغرب ؛ قف نحن هنا ولم نزل قوة عظمى والحرب الباردة لم تنتهي ؟؟؟؟ ولن نسمح بتكرار الخديعة الليبية ثانية ؟؟؟ ان هذه المحصلة المشؤمة ..ما كان لها أن تدور فوق أشلاء أحرار سوريا لولا التدخل السافر المغرض للغرب مستعملا صنائعه من لصوص البترول علي الجزيرة والخليج ؟؟؟
لقد اعتقد الغرب وعملائه بأن لبس عبائة النخوة العربية والدعم المعنوي الفارغ المحتوى سينطلي علي الشعب السوري العظيم ….؛ويتمكنوا من احتواء ثورته من خلال اسئجار بعض الأمعات والمشردين في شوارع الغرب من أبناء سورية خداعا لهم وبهم وجرهم لمؤتمر عقدوه في استانبول يهدف في الدرجة الأولي …وقف المد المتمادي للثورة وكبح جماح سيطرتها علي أرض الوطن كاملا …واعطاء النظام فرصة لاستعادة أنفاسة والعودة للقتل وبصورة اشنع وأعنف حقدا وشراسة ؟؟؟ مرغما حسب ما توهموه بأن الثورة الحرة ستقبل مرغمة للجلوس والحوار مع السفاح وقتل روح الثورة وتمزيق صفوفها هـدرا للوقت ريثما يتم تأهيل البديل المناسب فلقد اقتنع الغرب وعملائه بان ( النظام الممانع ) قـد احترقت ورقته ولم يعد هناك من قدرة علي ردم وادي الدم الذي حفره المجرمون وفصل وللأبد بين النظام والشعب
من أجل هذا ولكي تفشل الثورة ويتوقف عدوى الحرية انتشارا لربوع الوطن الكبير من جهة …ومن جهة أخرى كسر حلقة الوصل الرابطة بين الفرس وصنائعهم في جنوب لبنان تطويقا وتشييـعا لأخطر أجزاء الوطن العربي ؟؟؟؟
هذه مبررات صناعة ما سمي مجلسا وطنيا والوطن وأـحراره منه بــراء ؟ وما أسموا أنفسهم معارضة ؟؟؟ولسنا ندرك علي ماذا يعترضون ؟؟؟؟ الثــورة لم تتفجر للاعتراض يا سادة ؟؟؟ لقد قامت الثورة للتغيير والتحرير والتطهير ؟؟
والحلول السياسية المستهدفة والحوار الذليل هما قمــة الخيانة للوطن وأحرارة ودثــرا لأطهر الدماء والغــاء لقدسية ومعني الحرية والكرامة الانسانية فوق أرض الوطن ؟؟؟ ليس من أجل هذه الموبقات قامت ثورة الطهرة والعزة …ابــدا ؟؟ولن يكون هناك بديلا عن الحرية والنصر …ومهما حاول العابثون والأغبياء واللانتهازيون ..؟؟ حرية الوطن وكرامة مواطنيه ليست سلعة تطرح في أسواق النخاسة للمزاودة عليها وبهــا ؟؟ القرار تصنعه دماء الأحرار ولم يكن ولن يكون الا التحرير والتطهير واستعادة كرامة الوطن وبكل مواطنيه ؟؟؟ فليرفع لصوص البترول وأسيادهم أيديهم عن طهــر الثورة ؟؟؟ وليذهب كوفي عنــان الي جحيم الارتزاق فالثورة ثابتة سائرة ولا بديل عن النصر والتحرير ..ووضع السفاحين جميعا أمام القضاء العادل والقصاص لما اقترفته أياديهم النجسة ولن تذهب قطرة دم هبــاء فلكل جريمة عقاب ….؟ اننــا نتوجه مرة أخري وأخيرة للمغرور بهم ولمن استمرؤا الفتات علي موائد اللئـــام ؟؟ أن قفـوا عار البترودولار و رحلات التآمر المشينة وعودوا الي أحجامكـم الطبيعية ومن شاء متكم نيل شرف الوفاء للوطن والبر لترابه الطهور …..؛ فالساحة متسعة لكل يد مخلصة شريفة تسهم في صناعة الحرية واستعادة الكرامة فلقد …كفى شعبنا اذلالا واكتفت الثكالى نواحا والحرائر عويلا … فاتقوا الله …ومن جبن وارتجفت يديه فليس بقادر علي صناعة تاريخ …تاريخــــا بدأت صفحاتـــه الطــاهرة ممهورة بأشرف وأطهـــر الدمـــاء
26/3/2012 د/ طارق الخطيـــب
لا أرى، بكل أسف، أن كلمة الدكتور الخطيب هذه، وخاصة مقدمته التي سبقتها، تخدم الثورة السورية في شيء. على العكس من ذلك، هي تصب الماء في طاحونة من يعمل على مزيد من تفتيت القوى الداعمة “لثورة الحرية والتطهير” (كما يسميها الكاتب).
نحن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، مدعوون لتوحيدالصفوف، ونبذ الأحقاد الشخصية والنزعات الإيديولوجية المتعصبة، من أجل الخلاص من نظام الاستبداد والفساد والإجرام.
لقد قرأت وراء سطور الخطيب، ومن خلال إعادة نشر كلمته، اعترافه بصحة ما يطرحه برهان غليون اليوم. وأرى أن على من تتقارب مواقفهم الحالية أن يوحدوا صفوفهم، بغض النظر عن مواقفهم ورؤاهم السابقة، إذا كان غرضهم هو حقاً تحقيق أهداف الثورة السورية- ثورة الحرية والكرامة، وليس المناكفة واستخدام العبارات غير اللائقة في محاورة من اختلفوا، أو يختلفون، معهم.
الأخ خضـر زكريـــا ….؛ تمنيت لو أنك (قرأت ) كلمتي والمكررة وبامعان ..؛؛ وأوضح لك باني لم أكن يوما ( قبل مؤتمر ) استانبول ولوللحظة أشك بالسيد برهان غليون وعروبته ، ومن خلال ما كان يكتبه من حين لآخر على صفحات ( القدس العربي ) .؛؛ كما لم تكن بيننا أية صـلة شخصية وباية صورة كانت …لقد أعدت تقييـــم موقفه ( نتيجة مؤتمر استانبول ) وبعد أن أرسلت له ولمن كان معه منبهــا من مغبة هذه الظاهرة ( المجلس الوطني ) ودوره المحسوب سلفا في تفتيت صفوف الثورة وبث الخلاف والشرذمة نتيجة ظهورهم ( الغير مبرر …والمتهـم ) فورا بسبب من وقف خلف مشروع المؤتمر ودعمه ماديا واعلاميا مكثفا ..؟؟؟ الغرب وصنائعه على الخليج العربي كانا صاحبا المشروع ؛؛ وبكل تاريخهم المشبن مع أمتنا وفي كافة مراحل حياتها السياسية في العصر الحديث .؛؛ كان ولم يزل وسيبقى اتهامي للمجلس المسمى وطنيا …بأنه المعول الصغير الذي بــدأ بـه هـدم القلعة ؟؟ ثم أنني من أبناء القطر العربي السوري والذي عانى من الرجعية العربية المتآمرة ..؛ ومن الجيل الذي عرف طبائع العدو الغربي ومآربه ..لم ولن أستطيع فهـم أو تأويل أو تمرير ما أقدم عليه السيد غليون ( كعروبي التفكير .؟؟) بأن يتخذ من العدو التاريخي لأمتنا ( ســندا ) دون التمعن والتفكير للحظـة والتساؤل …عن أهداف ودوافع الغرب والرجعية العربية الدافعة والممولة للمجلس الوطني وما تبعــه ؟؟ كيف لمن يدعى العروبة والوعي القومي ( ليقتنــع‘ ..؛) للحظة من غيـرة الغرب والرجعية العربية على مصير وطن عربي أي كان هذا الوطن .؟؟؟ متى كان الغرب وهو صانع كل كوارث أمتنا وزارع الكيان الصهيوني ..؛ كيف لهذا العدو من مصداقية في دعمه وسنده لثورة تستهدف حرية وطن وشعب عربي …وبأية صورة كانت .؟؟؟ أين قبعت غيرة الغرب وعملائه تجاه أهلنا أشقائنا ضحاياهم من عرب فلسطين ؟؟ أم أني بحاجة لطرح أمثلة أخرى لا حصر لها من كوارث وجرائم الغرب ( المحاكة ) عداء لأمتنا وحقها في الحياة .؟؟ كيف لي أن أستسيغ للحظة وسيان ما كتنت الأسباب والادعاآت بأن الغرب ( حريص ) على أمن وسلامة وحرية أمتنا ؟؟؟ ….انها مواقف مبدئية يا أخ خضـر ولم يعد من رصيــد لأمتنا يحتمل اللآلام والمأساي ولا لتطييب الخواطر ..أو غض الطرف ..وخاصة عمن يدعون الوطنية والمسؤلية الفكرية من أشباه المثقفين ؟؟ ماذا بل كيف لي أن ألوم مواطنا بسيطا لا يدعي الأكاديمية ونور الفكر والوعي .؟؟؟مسـؤلية كل منــا هي تبعــا لما يضعه مؤهلا لهذه المسؤلية ..والوطن دمــر وبوحشية لم يسبق لهـا مثيل قبلا ..؛ وقبل أن تأتي قطعــان اللحى المتخلفة الارهابية من دعاة التخلف والهمجية .؛؛ الخلاف على أمر شخصي مادي كان أم معنوي هو ما يتيح مجالا واسعا لمكارم الأخلاق من تسامح وغفران …أمـــا الوطن الذبيح مصيره ووجوده ودمــاء أبنـائه من شيوخ ونساء وأطفال فـــلا مساومة عليهــا ولا تقبــل الغفــران ولو كان من الرحمـــــن ؛ .