

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
أجرت قناة سي إن إن الأميركية مقابلة مع الملك الأردني عبدالله الثاني دار جزء منها حول مصير الأسد ومسألة اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم بلاده.
حيث سأل الصحفي وولف بليتزر الملك الأردني: هل تعتقد أنه من الممكن لروسيا وإيران التعامل مع مسألة مستقبل سوريا، وأن تتخليا عن الأسد، والسماح بأن يتنازل عن الحكم والانسحاب؟ فأجاب: ناقشت، خلال مباحثاتي مع بوتين، الحاجة لتحريك العملية السياسية إلى الأمام بأسرع وقت ممكن. ومن الواضح أن هناك دولا تقول أن على بشار أن يتنحى اليوم، والروس يقولون ليس قبل 18 شهرا. سأتحدث عن ذلك من وجهة نظرنا، لأن هناك تواجدا للجيش الحر في جنوب سوريا، وهناك تنسيقا أردنيا – روسيا لتحقيق وقف لإطلاق النار في تلك المنطقة.
وأوضح عبدالله: لقد ناقشت، على وجه التحديد، مع بوتين فكرة أنه لا يمكننا أن نتوقع من الرجال والنساء الشباب السوريين أن يتخلوا عن أسلحتهم وأن يلتزموا بوقف إطلاق النار، إذ لم نشهد تحركا في العملية السياسية في فيينا. لن يجلسوا منتظرين لشهرين أو ثلاثة شهور دون أن يأملوا بحدوث تقدم. لذا فإن الروس يدركون تماما أن علينا، عاجلا وليس آجلا، أن نوفر آلية تسمح للعملية السلمية من المضي قدما، وأعتقد أن الجميع يدرك أن ذلك يعني رحيل بشار.
وتسائل مذيع القناة وولف بليتزر: المرشح على قائمة الجمهوريين للرئاسة السيناتور تيد كروز يقول إن السماح للاجئين السوريين بالدخول إلى الولايات المتحدة حماقة، فيما يقول متصدر المتنافسين الجمهوريين، دونالد ترامب، إن استقبالهم في الولايات المتحدة هو “حصان طروادة”. ما هو رد فعلك؟ فأجاب عبدالله: علينا أن نكون حذرين في مسألة التدقيق الأمني. ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن أن نسمح أن يعاني 80 أو 90 بالمئة من اللاجئين. لذلك كان لا بد دائما من الموازنة بين قيمنا الأخلاقية، التي تملي علينا الاعتناء بمن يرزح تحت المحن ويحتاج الأمن، وهو أمر علينا دائما التعامل معه.
وسأل وولف بليتزر أيضا: كم لاجئاً سورياً استقبل الأردن؟ ورد الملك عبدالله: لدينا ما بين 2ر1 و 3ر1 مليون لاجئ الآن، ولكننا استقبلنا أكثر من ذلك لأن هناك من يعودون إلى سوريا والبعض يذهب إلى دول أخرى.
و تابع الملك الأردني: لقد واجهنا تحديات مؤخراً بسبب وجود 12 أو 14 ألف شخص خلف الحدود إلى الجانب الشمالي الشرقي من حدودنا، وهؤلاء لا يسمح لهم بالدخول إلا بعد تدقيق أمني صارم، وجزء من المشكلة أنهم جاؤوا من شمال سوريا وتحديداً من الرقة والحسكة ودير الزور، وهي مناطق تمركز تنظيم الدولة. ونعرف أن هناك عناصر من التنظيم في هذه المخيمات الحدودية. لقد تعرضنا لضغوط هائلة من المنظمات غير الحكومية ودول أخرى لاستقبالهم.
وأشار إلى أنهم يستقبلون يومياً من خمسين إلى مئة لاجئ، ومؤسساتهم الحكومية والجيش والمستشفيات العسكرية جاهزة على الجانب الأردني من الحدود إلى جانب المنظمات الأهلية لتقدم الرعاية لهم. لكنهم يتعرضون للضغوط من قبل المجتمع الدولي الذي يقول: “لقد سبق وأن استقبلتم 2ر1 مليون لاجئ!”. لذا، فمن وجهة نظر إنسانية وأخلاقية، لا يمكن التشكيك في التزام الأردن، ولكن هذه المجموعة تحديداً تشكل تهديداً أمنياً. وعليه، يجب أن نكون في غاية الحذر، مع تفهمنا قلق بعض الدول. ومع هذا، فيجب أن لا نغفل عن مأساة اللاجئين، وعلى الجميع مساعدتهم.
المصدر: شبكة شام
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...