

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
هل يكفي زوال سلطة ما، ومجيء أخرى غيرها، لتصبح الديمقراطية واقعاً ملموساً في الدولة والمجتمع؟ أم أن الثقافة السائدة، بطبيعتها الراهنة ومرتكزاتها وعناصرها، عند النخبة وفي المجتمع، هي ثقافة مولِّدة للاستبداد، ولا تقي من ظهور استبدادات أخرى في السطح السياسي؟
الشواهد على ذلك كثيرة، وفي مستويات متعدِّدة، داخل الأحزاب السياسية، وفي علاقة الأحزاب ببعضها بعضاً، وحتى في حوارات المثقفين، وفي الموقف من الآخر والمرأة والطفل… إلخ.
ألا يحق لنا أن نتساءل حول الأرضية التي تقف عليها المعارضات السياسية، في طول المنطقة العربية وعرضها، في معارضتها للسلطات القائمة ومطالبتها بالديمقراطية، إذا كان الوضع الحالي يشير إلى أنه لا فروق جوهرية، في الرؤى والمنطلقات، بين من يحكمون ويمسكون بزمام الأمور، وبين من لا يحكمون؟
الممارسات والمواقف الواقعية تجعلنا نتجرّأ على القول إن الفارق الوحيد هو امتلاك وسائل القوة والقدرة على القمع، فإذا ما توافرت هذه الوسائل، فلا مكان عندها للآخر والديمقراطية.
كثرة الحديث عن الديمقراطية لا تعني بالضرورة وجود إيمان عميق بها، فكثيرون يطمحون إلى لعب دور الحزب الوحيد أو الحزب القائد، وتأتي الديمقراطية – كما يظهر في الممارسة – كشكل من أشكال أو عمليات تجميل البرامج السياسية. بهذه المعاني والدلالات، تكتسب إعادة فتح الحوار حول الديمقراطية والتحول الديمقراطي أهمية كبرى.
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...