

شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
شكراً لاهتمامكم بالتبرع لدعم نشاطات الحزب، حيث يقبل الحزب التبرعات المالية الغير مثقلة بأي شروط مهما كان نوعها ومستواها.
لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل مع رئيس المكتب المالي على البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكنكم التواصل مع الرئيس التنفيذي للحزب على العنوان [email protected]
أطيب التحيات.
المصدر : مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية
تاريخ النشر من المصدر: يوليو/ تموز 2015
في ظل الانهيار الاقتصادي في سورية والذي يشكل جزءاً واحداً من الانهيار الشامل، أصدر بشار الأسد مرسوماً تشريعياً هو المرسوم 19 بتاريخ 30-04-2015، كانت من أهم أولوياته اعتبارات سياسية وأمنية تفرضها علاقات السلطة بحلفائها وإذعانها لشروطهم، علاوة على المصالح الخاصة العمياء لـ”رأسمالية المحاسيب”، التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه. ينص المرسوم على الآتي: “يجوز بقرار من وزير الإدارة المحلية بناءً على اقتراح مجلس المحافظة أو مجلس المدينة إحداث شركة سورية قابضة مساهمة مغفلة خاصة بناءً على دراسات اجتماعية واقتصادية وتنظيمية تهدف إلى أدارة واستثمار أملاك الوحدة الإدارية أو جزء منها، وتملك الوحدة الإدارية المذكورة جميع أسهمها. وللشركة القابضة المحدثة وفق أحكام هذا المرسوم التشريعي تأسيس أو المساهمة في شركات أموال تابعة أو مساهم بها وإدارتها“.
إن المعطيات والتحليلات تشير إلى أن السلطة صارت تمول حربها بالمساعدات والديون الإيرانية والروسية خاصة، بعد أن كانت الحكومة قد أعلنت في نيسان 2010 عن تسوية ديونها الخارجية مع الدول الاشتراكية السابقة.
وما يشير إلى تزايد المديونية الخارجية تنامي حجم الخسائر الاقتصادية الإجمالية، منذ بداية الثورة حتى نهاية العام 2014 إلى 202.6 مليار دولار أمريكي، أي ما نسبته 383% من الناتج المحلي الإجمالي للعام 2010 بالأسعار الثابتة. ما أدى إلى زيادة هائلة في حجم الاعتماد على الدعم الخارجي. ومعروف أن الحكومة الإيرانية اشترطت على حكومة نظام الأسد في شباط 2015 أن تحصل منها على ضمانات سيادية قيمتها 20 بليون دولار مقابل تقديم خط ائتمان جديد بقيمة 4.5 مليار دولار، لتوفير المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
ونظراً لخطورة هذا الحال والمآلات الكارثية لهذا المرسوم والذي يشي بما قد تكون عليه إعادة إعمار سورية سواء بقيت حكومة نظام الأسد أو لم تبق، فإننا أمام أمر واقع لا تستطيع أي حكومة قادمة تجاهله. وعليه ناقشت ورقة صادرة عن مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية مهام الشركات القابضة ومجالات نشاطها حسب هذا المرسوم وثم عرجت على ملاحظات على الصعيدين القانوني والاقتصاد السياسي.
مهام الشركات القابضة ومجالات نشاطها:
ملاحظات على الصعيد القانوني:
أما على صعيد الاقتصاد السياسي فيلاحظ الآتي:
وقد لاحظ جمال باروت في كتابه العقد الأخير في سورية، إلى أن شركات الامتياز الخاصة ولاسيما شركتا شام القابضة والسورية القابضة (اللتان كان يجب أن ينتهي عقدهما عام 2013) هي التي ستتحكم في النشاط الاقتصادي السوري، ومن ثم هي التي تؤثر في القرار السياسي، إن لم نقل كانت تتحكم فيه، خاصة أن الشركتين نموذجان واضحان من نماذج “رأسمالية المحاسيب”، وأن شركة الشام القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها رامي مخلوف، تضم عدداً من رجال الأعمال من عائلة مخلوف.
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...