عيد فطر سعيد
للسنة السادسة على التوالي يهرب العيد من السوريين خجلًا من ظروفهم بالغة الصعوبة، فالسوريون في الخارج، في معظمهم، يتوزعون بين مهجرين قسريًا أو لاجئين في إحدى دول الجوار أو لاجئين قصدوا بلادًا أخرى بعد أن غامروا بحياتهم عبر البحار، وهؤلاء تزداد معاناتهم بشكل مضطرد بسبب تنامي حالة إغلاق الأبواب في وجوههم.
أما الآخرون، الذين قرّروا البقاء أو لم تسمح أحوالهم بمغادرة البلاد، فإنهم يقبعون تحت قصف قوات النظام السوري وحلفائه الذين استقدمهم من كل حدب وصوب أو تحت سطوة قوى التطرف التي لا تقل سوءًا عن النظام في أوجه عديدة.
بمناسبة عيد الفطر السعيد، ندعو أولًا بالرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية لمعتقلي الرأي؛ ونتقدم ثانيًا بأسمى آيات التهنئة لجميع السوريين سواء الذين ما زالوا مرابطين على أرض الوطن أو أولئك الذين أجبرتهم الأوضاع على الرحيل تمسكًا بحق الحياة، آملين أن تكون الأيام المقبلة أجمل لجميع السوريين.
عاشت سورية حرة أبية
وكل عام وأنتم بخير.
المكتب السياسي في حزب الجمهورية
6 تموز/ يوليو 2016
هل ترغب بالتعليق على هذا الموضوع ؟
تسعدنا مشاركتك ...